أخبارالعالم

“لا نريد المسلمين في بلادنا”.. جماعات متطرفة تنظم مظاهرات تطالب بطرد المسلمين وحظر الإسلام في السويد

نظمت جماعة يمينية متطرفة مظاهرة تطالب بطرد المسلمين من البلاد، وهتفت المجموعة، التي تجمعت في أودنبلان وتوجهت نحو ساحة سيغيلستورج، في ستوكهولم، بشعارات مثل “لا نريد المسلمين في بلادنا”، وطالبت بحظر الإسلام في السويد.
وفي الوقت نفسه نظمت جمعية ستوكهولم مناهضة الفاشية احتجاجاً مضاداً ضد العنصرية والتمييز في المنطقة نفسها.
وحمل النشطاء في الاحتجاج المضاد لافتات، ورددوا شعارات مثل “لا للعنصرية في شوارعنا”، و “لا يوجد أشخاص غير شرعيين”، و”لكل شخص الحق في العيش في السويد”.
وكان هناك توتر عرضي بين المجموعتين، لكنّ تدخل الشرطة حال دون وقوع أيّ حوادث كبيرة.
ويتزايد القلق من عنف جماعات اليمين المتطرف في السويد، وذكرت تقارير صدرت مؤخراً عن مراكز بحثية وجهات أمنية أنّ جماعات نازية جديدة في “جبهة مقاومة الشمال”، إن أم آر(NMR)، وهي مظلة للنازيين الجدد في الدول الإسكندنافية وفنلندا، تواصل استهداف الأجانب ونشطاء اليسار ومناهضي العنصرية، وصولاً إلى اليد العاملة القادمة من دول في الاتحاد الأوروبي الأفقر، مثل رومانيا وغيرها.
القلق من مؤشرات العنف المتطرف يتزامن مع معاناة السويد من عنف مميت آخر على يد العصابات المتصارعة على أسواق الممنوعات، ممّا يضع هذا البلد الإسكندنافي في مقدمة لائحة الدول الأوروبية الغربية لانتشار عنف اليمين المتطرف، وذلك وفقاً لتقرير باحثي معهد (سغرستيدت) في جامعة غوتيبورغ جنوب غرب السويد الأربعاء الماضي.
ونقلت الصحافة المحلية في استوكهولم أنّ العنف المتجدد على مدار الأعوام الماضية يعيد السويد مرة أخرى إلى الوضع الأسوأ في أوروبا الغربية، من حيث معدلات العنف الفردي المميت على يد أطراف من بيئات يمينية متطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى