في أعقاب دعوتها للصحافة العالمية لتغطية مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، أعرب عدد من الصحفيين الأجانب عن انطباعاتهم وتجاربهم خلال تغطيتهم للزيارة المليونية في كربلاء المقدسة.
الصحفي الأمريكي تومي دريسكيل عبّر عن دهشته وإعجابه بالزيارة، مشيراً إلى أنها كانت المرة الأولى التي يزور فيها كربلاء. وأضاف: “أتيت إلى هنا خصيصاً لحضور هذا الحدث الاستثنائي، والذي لم أكن معتاداً عليه ولم أسمع به من قبل. إنه لأمر مدهش أن أرى هذا الحشد الكبير من الناس المسالمين الذين يأتون إلى كربلاء سنوياً. لقد أعجبتني أيضاً طريقة تقديم الطعام والشراب مجاناً، وتوفير أماكن الراحة للزوار الذين يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام.”
من جهته، وصف الصحفي البريطاني ويتشارد كوليت الزيارة بأنها تجربة مدهشة، قائلاً: “أنا مندهش من العدد الكبير للشيعة المشاركين في هذا الحدث، حيث زرت العديد من المواكب وتحدثت مع الزوار والمتطوعين. لقد برهن لي مستوى المشاركة والعطاء هنا في كربلاء أنه يتجاوز مجرد الحضور والمشاهدة.”
أما الصحفي الإسباني سيرجيو أرسي، فقد أشار إلى تجربته في الوصول إلى كربلاء قائلاً: “وصلت إلى العراق قبل أربعة أيام ووصلنا إلى كربلاء في الساعة الرابعة صباحاً. خلال رحلتي إلى كربلاء، رأيت أعداداً كبيرة من الزوار والقنوات التلفزيونية ورواد الإعلام الاجتماعي يقومون بتغطية هذا الحدث المقدس.”
وتُظهر هذه الانطباعات مدى تأثير زيارة الأربعين على الصحفيين الأجانب، وتسلط الضوء على التنظيم الكبير والروح الجماعية التي تميز هذا الحدث الديني البارز.