رغم مرور 10 سنوات.. التركمان ما زالوا يبحثون عن المقابر الجماعية
أكد النائب السابق في البرلمان العراقي فوزي ترزي، السبت، أن مصير المئات من التركمان المفقودين في 13 منطقة بالعراق لا يزالون بالمجهول رغم مرور 10 سنوات.
وقال ترزي في حديث صحفي تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، إن “التركمان تعرضوا إلى أبشع جريمة إبادة جماعية من خلال تدمير مناطقهم وقراهم بعد أحداث حزيران 2014 في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى”، لافتاً إلى أن “المئات من أبنائهم لا يزالون في عداد المفقودين منذ 10 سنوات في 13 منطقة”.
وأضاف أن “التركمان يطالبون بالعدالة والقصاص ممَّن تسببوا بجرائم الإبادة والقتل والتهجير والسعي إلى كشف مصيرهم وبيان وتحديد المقابر الجماعية التي تضم رفات الشهداء”، لافتاً إلى أن “جرائم الإرهاب يجب أن لا تنسى أبدًا”.
وأشار إلى إنه “رغم تضحيات التركمان لكنهم مهمشون في مؤسسات الدولة لدرجة أن الكابينة الوزارية لا تضم أي وزير من هذه القومية التي قدمت أنهاراً من الدماء من أجل البلاد”.
يذكر أن التركمان هم القومية الثالثة في العراق وينتشرون في محافظات عدة خاصة كركوك”.