اليمن.. الفيضانات والسيول تحاصر المواطنين بالشوارع والمنازل في عدد من المحافظات
خلفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدة مناطق في اليمن أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وجرفت الأراضي الزراعية وأغلقت الطرقات.
وقالت مصادر محلية، إن مناطق شمير ووادي النشيمة والهجر، وقرى الغيل وميراب والغباري في مقبنة شرقي تعز أصبحت مناطق منكوبة؛ إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها وما خلفته من سيول عارمة.
وأضافت المصادر أن الأمطار استمرت لأكثر من أربع ساعات، في مناطق كانت تعاني جفافاً حاداً وانعداماً للأمطار، وأدت إلى تدمير ما بين كلي وجزئي في نحو 13 منزلاً، وتدمير واسع في الطرقات الفرعية والرئيسية، وإصابة عدد من المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن السيول ألحقت أضراراً كبيرة في الأراضي الزراعية، فقد جرفت مساحات واسعة منها، وطمرت المحاصيل الزراعية وأتلفتها، وجرف المئات من أشجار النخيل والمانجو.
وأطلق عشرات المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة عاجلة للجهات المعنية لفتح الطرقات ومساعدة المتضررين وتعويضهم، وإصلاح الآبار، والبحث عن حلول سريعة لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة.
وقدرت كميات الأمطار التي شهدتها تلك المناطق بشمال غرب محافظة تعز بـ156 ملم وأدت لسيول جارفة وأحدثت أضرارا واسعة بممتلكات وأراضي ومزارع المواطنين.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الخميس الماضي، تضرر أكثر من 158 ألف شخص توفي منهم 10 أشخاص، وأصيب 14 آخرون جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة في ظل اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2024، حتى 28 يوليو/تموز الماضي.