طالب رئيس وزراء ماليزيا “أنور إبراهيم” بإجراء الحوار والتآزر بين المسلمين وغيرهم لتعزيز الفهم المتبادل وتجنب سوء الفهم الذي يؤدي إلى ظاهرة الإسلاموفوبيا.
جاء ذلك في كلمته بالحفل الافتتاحي للمؤتمر العالمي السابع للفكر والحضارة الإسلامية الذي أقيم تحت شعار “نقف معاً: المسلمون والإنسانية العالمية”.
وقال أنور إبراهيم، إن الغرب في فترة ما بعد الاستعمار يواصل المحافظة على المبادئ القديمة لـ”الآخر” وهو الأصل الذي يؤدي إلى سوء فهم وبيانات خاطئة ونفي الآخر فيما يخصّ المسلمين ويؤدي إلى الإسلاموفوبيا”، “لذلك أعتقد أن التآزر مطلوب من قبلنا لجعل الآخرين يفهموننا، ولكي نفهمهم”.
ويذكر بأن المؤتمر العالمي للفكر والحضارة الإسلامية يقام منذ العام 2012 للميلاد برعاية جامعة “السلطان عزلان شاه” بماليزيا ويضمّ مشاركين من أكثر من 21 دولة.
ويستمر هذا المؤتمر، الذي بدأ الإثنين 29 يوليو 2024، لمدة ثلاثة أيام، والهدف من تنظيمه هو خلق منصة لتبادل الأفكار بين القادة والباحثين والمفكرين والخبراء الإقليميين والدوليين ومعالجة المشاكل المعاصرة التي تؤثر على العالم.
