السوريون الشيعة يواجهون “الإرهــ،ـاب الأموي الداعــ،ــشي” بتعظيم الشعائر الحسينية المقدسة

في تحدٍّ كبير أمام عودة العصابات الإرهــ،ــابية واستهدافها لأبناء المكوّن الشيعي في سوريا، شهدت البلاد على نطاق واسع إحياء شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) في ذكرى عاشورائه الأليمة.
وقالت وسائل إعلامٍ سورية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “مدناً عدّة من البلاد تواصلت فيها إحياء مراسيم عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) من خلال المجالس العزائية العامرة بالمحبين والموالين للعترة الطاهرة”.

وتابعت بأنّ “الحضور اللافت والكبير في هذه المجالس التي يتواصل المحبون بإقامتها للعشرة الثانية من شهر المحرّم، أكّدت على حضور الثورة الحسينية وشعائر سيد الشهداء (عليه السلام) في نفوس المؤمنين وتحدّيهم للمؤامرات الإرهــ،ــابية”.

وأشارت إلى أنّ “المعزّين أكّدوا الوقوف أمام محاولات عودة الإرهــ،ــاب إلى بلادهم والوقوف بوجهها من خلال إحياء الشعائر الحسينية المقدسة التي تقض مضاجع المتآمرين على الدين الإسلامي الأصيل”.
ولفتت وسائل إلى أنّ “كلاً من العاصمة دمشق ومدينة حلب وبلدة حطلة وغيرها من المناطق السورية تواصل إحياء شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) وتقديم التعازي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بهذه الفاجعة الأليمة”.

وبيّنت بأنّ “الشيعة السوريين يواجهون الموت الأموي المتمثل بإرهــ،ــاب داعــ،ــش وأخواتها من خلال تعظيم الشعائر الحسينية وإبقاء جذوتها مشتعلة في نفوس المؤمنين”.
كما ذكرت بأنّ المرقد الزينبي المطهر في مدينة السيدة زينب (عليها السلام) بالعاصمة دمشق، يواصل احتضان المعزّين القادمين من مختلف مناطق البلاد فضلاً عن سوريا وإيران ودول أخرى، لتقديم التعازي للسيدة الطاهرة بهذا المصاب الجلل”.