هل لحركة طــ،ــالبان اليد الطولى في تفجير مدرسة للبنات في إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني؟
قالت مصادر مطلعة في أفغانستان، يوم الأربعاء، إنّها لا تستبعد أن يكون لحركة طــ،ــالبان الإرهــ،ــابية يد في التحريض على تفجير المدرسة الحكومية في منطقة وزيرستان القبلية التابعة لإقليم خيبر بختونخوا الشيعي في باكستان.
وذكرت المصادر في أحاديث خاصة لـ (وكالة أخبار الشيعة)، أنّ “عملية التفجير الإرهابي الذي طال المدرسة الحكومية للبنات في منطقة وزيرستان لا يستبعد أن يكون بتحريك من قبل حكومة حركة طــ،ــالبان التي تمارس حالة المنع المستمرة لتعليم الفتيات في أفغانستان”.
وتابعت بأنّ “حرمان الفتيات في باكستان الملاصقة لأفغانستان من التعليم يخدم توجّهات الحركة التي وسّعت من قيودها التعسفية بحق الفتيات والنساء الأفغانيات وحرمتهن من أهم حقوقهن المتمثل بالتعليم”.
وأشارت إلى أنّ “طــ،ــالبان يمكن أن تستثمر مثل هذه الخروقات الأمنية في سياستها المناهضة لباكستان، كما يشجّعها إغلاق المدارس أمام الفتيات في هذه البلاد على رفع الصورة السلبية عنها أمام المجتمع الدولي بما يخص منع تعليم الفتيات وتحويل النظر إلى دولة أخرى وخصوصاً باكستان التي تعاديها”.
وكان وزير التعليم في إقليم خيبر بختونخوا، فيصل خان تاراكاي، قد صرّح أن المسلحين فجروا المدرسة الإعدادية الحكومية للفتيات في منطقة شمال وزيرستان القبلية على الحدود مع أفغانستان، ليلة الأحد وصباح الاثنين. وأوضح أن الانفجار دمر سبع غرف بالمدرسة، التي تُسجل فيها ما مجموعه (255 فتاةً).