قالت منظمة (من هو الإمام الحسين؟) الإنسانية العالمية، إنّ الجهد الجماعي في تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي والتعليمي للمجتمعات الإنسانية هو عمل زرعه الإمام الحسين (عليه السلام) عبر نهضته الخالدة في قلوب الملايين من البشر.
وذكرت المنظمة في أعقاب الخدمات المقدّمة من قبلها بمناسبة عاشوراء الأليمة، في تفصيلات لها تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أنّ “فرقها التطوعية من حول العالم قدّموا مختلف الفعاليات الإنسانية والبرامج التي تهدف إلى مدّ يد العون والمساعدة للمحتاجين”.
وأشارت إلى أنّ “عاشوراء هذا العام حملت معها برامج كبرى على مستوى العالم، جرى تقديمها بحبٍ وتفانٍ، متعلمين من دروس عاشوراء وتضحيات الإمام الحسين (عليه السلام) وعطائه العظيم للبشرية جمعاء”.
وتابعت بأنّ “هذه الخدمات والبرامج الإنسانية تهدف إلى تحسين المجتمع على المستوى المعيشي والتعليمي والطبي والاجتماعي، انطلاقاً من جوهر القضية الحسينية الخالدة”.
وأوضحت بأنّ “مثل هذه الجهود المباركة تنطلق إيماناً من أعماقنا بعظمة قضية الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته الإنسانية، وكذلك من خلال سيرة السيدة زينب (عليها السلام) التي تعلّمنا على مواجهة الشداد العظيمة والتحلي بالصبر والقوّة”.
ولفتت المنظمة إلى أنّ “الإمام أبا الأحرار (عليه السلام) يمثل منارة العدالة الاجتماعية، وإن التزامه بالكرامة الإنسانية يلهمنا للدفاع عن العدالة وتحقيق المساواة؛ من خلال تعزيز ذلك ومساعدة المحتاجين والمحافظة على الإرث الحسيني حياً في النفوس”.
وأضافت بأن “حياة ونهضة الإمام الحسين (عليه السلام) تعلّمنا أيضاً باختيار طريق نكران الذات والتضحية بالحياة والغالي النفيس من أجل الصالح العام”.
