منظمة اللاعنف العالمية تدين القصف الروسي في أوكرانيا وتدعو إلى تجنيب المدنيين آثار الحرب
أعربت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن استنكارها الشديد إزاء وقوع ضحايا مدنيين جراء القصف الروسي الذي طال العاصمة الأوكرانية كييف أمس الثلاثاء، مشددةً على ضرورة تجنيب الأبرياء ويلات الحرب الدائرة بين الدولتين، وداعية إلى احترام القوانين والأعراف الدولية الخاصة بقواعد الحروب.
وفي بيان حصلت “وكالة أخبار الشيعة” على نسخة منه، قالت المنظمة “إنها اطلعت على تقارير إعلامية تشير إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة سقوط صاروخ على مبنى إحدى المستشفيات في العاصمة كييف”.
واعتبرت المنظمة هذا الهجوم انتهاكاً جسيماً للقوانين والأعراف الدولية التي تنص على حماية المدنيين في أوقات النزاع.
وأوضحت المنظمة، أن استمرار استهداف البنية التحتية المدنية، مثل المستشفيات والمدارس، يعد جريمة حرب تتطلب مساءلة الجناة ومنع تكرارها، مشيرةً إلى أن المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، يتحملون العبء الأكبر في النزاعات المسلحة، مما يجعل من الضروري على جميع الأطراف المتحاربة الالتزام بتوفير الحماية لهم وتجنب استهداف المناطق المدنية.
وأكدت منظمة اللاعنف العالمية على أهمية مراعاة الدولتين للمواثيق الدولية التي تشدد على تجنيب المدنيين ويلات الحروب وعدم انتهاكها، حفاظاً على أرواح الأبرياء. ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، مؤكدة أن الحل السلمي للنزاع يجب أن يكون الهدف الأسمى لجميع الأطراف.
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بتكثيف جهوده للضغط على الأطراف المتحاربة لاحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع في أوكرانيا.
وفي ختام بيانها، جددت منظمة اللاعنف العالمية دعوتها إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في أوكرانيا، مؤكدة أن العنف لا يولد إلا المزيد من العنف، وأن الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.