أخبارالعالم

مقابر جماعية وأشلاء بشرية.. سنوات الإرهـ،ـاب في مالي تبوح بفظائعها

عُثِرَ على نحو 60 جثة في منطقة كيدال شمالي مالي، حيث تجمعت بعضها في مقابر جماعية، في حين انتشرت البقية كأشلاء بشرية بين جذوع الأشجار وفي الأدغال المحيطة.
ويكشف المنظر المروع في أبيبارة بكيدال عن حجم الفظائع التي شهدتها المنطقة، حيث لا يعرف بالضبط كيف توفوا هؤلاء الأشخاص، لكن المراقبين يرجحون أنهم ضحايا للإرهاب في المنطقة.
إضافة إلى الاشتباكات المستمرة بين الجيش والجماعات المتطرفة، التي لا تزال تتمركز في بعض المناطق، أكدت مصادر محلية أن الجثث التي عُثِرَ عليها ربما تكون لمدنيين قتلوا انتقامًا.
ووفقًا للشهود المحليين، تم العثور على الجثث في نطاق يمتد لحوالي 40 كيلومترًا حول أبيباران، وتحديدًا في قرى أغلي، وأمجلال، وهيدغوس، وأكوماس، وأوزن.
ورغم تطهير الجيش المالي لمعظم مناطق كيدال من الإرهـ،ـابيين في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلا أن الجماعات المتطرفة لا تزال تحتفظ بجيوب صغيرة في المنطقة، مما يسهم في استمرار الاضطرابات والهجمات.
وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام في 2015 بين الحكومة المركزية والمجموعات المسلحة، إلا أن الهدوء لم يستمر طويلاً، وعادت أعمال العنف والإرهـ،ـاب لتنعش الصراعات في المنطقة.
وبتولي المجلس العسكري للحكم في السنوات الأخيرة، تصاعدت الاشتباكات مجددًا، مما أدى إلى استمرار تكرار المأساة والعنف والإرهـ،ـاب في منطقة لا تزال تعاني من التوتر الأمني والسياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى