أخبارالعالم

محرم الحرام في كشمير… مقاطعة شيعية للاجتماعات الحكومية الخاصة بشهر الأحزان!!

قررت رابطة “عموم شيعة جامو وكشمير” الإسلامية الممثلة لأتباع آل البيت الأطهار في إقليم “جامو وكشمير”، مقاطعة جميع الاجتماعات الحكومية المتعلقة بتنظيم مراسيم إحياء ذكرى شهر محرم الحرام القادم.
وانتقدت الرابطة على لسان رئيسها، الوزير السابق في حكومة الإقليم “مولوي عمران رضا أنصاري”، توقيت الاجتماع رفيع المستوى الأخير لنائب الحاكم المحلي بشأن الاستعدادات لشهر المحرم، قائلاً في بيان رسمي، إنه “مع بقاء أيام قليلة فقط على حلول الشهر الفضيل، نرى مسؤولاً محلياً في اجتماع مفاجئ للاستعداد للحدث، ظاناً أنه يعتقد أنه يستطيع ترتيب كل شيء على الفور”.
وأضاف “أنصاري” في سياق البيان، “ندعو سيادة المسؤول الى أن يصب تركيزه على عمله، وأن يتركنا لمهمة التعامل مع شهر محرم الحرام بأنفسنا”، مشيراً الى صدور قرار عن الرابطة بالامتناع عن أي اجتماعات تتعلق بشهريّ محرم الحرام أو صفر الأحزان مع الحكومة المحلية للإقليم.
وفي الإطار نفسه، أكّد الأمين العام للرابطة، “عابد أنصاري” خلال مؤتمر صحفي عقده في مؤسسة “دار الجواد” ببلدة “قمرواري”، أن “القرار قد أُتخذ بعد سنوات من الشكاوى التي لم تتم معالجتها والاستجابات غير الكافية من مختلف الإدارات الحكومية، والمتعلقة بنقص التخصيصات المالية والبشرية واللوجستية، كنقص خدمات الإسعافات الأولية وعدم كفاية الإمدادات التموينية اللازمة لإحياء الفعاليات الخاصة بشهريّ محرم وصفر، فضلاً عن سوء صيانة الطرق في مناطق إقامة مراسيم العزاء”.
ويذكر أن من بين المخاوف التي يشعر بها شيعة الإقليم، هي الإجراءات الأمنية المتهاونة تجاه الأخطار الإرهـ،ـابية من جهة، والقيود المفروضة على مسيرات العزاء السلمية من جهة أخرى، الى جانب مشاكل إدارة المرور، والقطع المتكرر للتيار الكهربائي أثناء انعقاد التجمعات الدينية.
وعلى الرغم من الطلبات المتكررة، إلا أن دعوات رابطة “عموم شيعة جامو وكشمير” بتعيين مسؤول فرعي في كل منطقة، لمعالجة المشاكل المتعلقة بإدارة مراسيم شهريّ محرم وصفر، كانت قد تم تجاهلها بالكامل، حيث شدد مسؤولو الرابطة على أن المجتمع الشيعي قد عانى لفترة طويلة جداً من الإهمال الحكومي وخصوصاً في ظل الإدارة الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى