اعتقال “كيدي”.. لجنة أممية تتهم باكستان باحتجاز عمران خان “تعسفًا” وتطالب بإطلاق سراحه الفوري
قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إن احتجاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، هو احتجاز “تعسّفي ومخالف للقانون الدولي”، وطالبت السلطات الباكستانية بإطلاق سراحه فورًا.
وفي تقرير صدر في 25 مارس الماضي، أشارت مجموعة العمل الأممية المعنية بالاحتجاز التعسفي إلى أن اعتقال خان ينتهك العديد من القوانين والأعراف الدولية، وخلصت اللجنة إلى أن هذا الاحتجاز “ليس له أي أساس قانوني ويبدو أنه يهدف إلى منعه من الترشح لمنصب سياسي”.
وأكدت اللجنة أن “الحل المناسب هو إطلاق سراح خان فورًا ومنحه تعويضًا ووسائل إنصاف أخرى وفقًا للقوانين الدولية”، موصيةً الحكومة الباكستانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع دون تأخير وضمان توافقه مع المعايير الدولية.
وفي تعليقه على التقرير، اعتبر حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” الذي يتزعمه خان، أن رأي مجموعة الخبراء يمثل “نصرًا كبيرًا”، ومنذ الإطاحة به من السلطة في أبريل 2022، يواجه خان أكثر من 200 دعوى قضائية، يراها مؤيدوه كحملة تهدف لمنعه من العودة إلى الحكم.
ومع اقتراب الانتخابات العامة في باكستان، تظل قضية عمران خان محورية في المشهد السياسي، ويستمر الضغط الدولي والمحلي من أجل إطلاق سراحه وإنصافه وفقًا للقوانين الدولية.