أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، تقريرا حول الحريات الدينية بالمغرب، أكدت فيه “استمرار محاربة السلطات بالمملكة الفكر الشيعي، ومنع ممارسته داخل أراضيها، وتحايل بعض المواطنات في ارتداء البرقع وخياطته بالمنزل رغم الحظر المطبّق منذ سنة 2017”.
وجاء في التقرير السنوي برسم عام 2023 أن “الأقليات الدينية بالمغرب تحسّ بالخوف من المضايقات المجتمعية، والسخرية، والتمييز، ما يدفعها إلى ممارسة شعائرها الدينية بصمت وبشكل سري”.
واستحضرت خارجية واشنطن من مظاهر محاربة الفكر الشيعي بالمغرب سنة 2023 “قيام السلطات بالموافقة على تسليم المسلم الشيعي حسن الربيع، وهو مواطن سعودي، للسلطات السعودية؛ وفي أبريل 2023 حكمت محكمة الاستئناف على شخص اعتقل بتهمة محاولته تحويل عائلته إلى المذهب الشيعي وجرائم أخرى بالسجن لمدة عامين”.
وقدّر التقرير الأمريكي وفق زعماء المسلمين الشيعة عدد أتباع المذهب الشيعي المغاربة بعدة آلاف، وتقطن النسبة الأكبر منهم في مدن شمال المملكة؛ “كما أن هناك حوالي ألف إلى ألفي شيعي أجنبي مقيمين في المغرب، قادمين من دول العراق و لبنان، وسوريا، وتونس. كما يقدّر زعماء الطائفة الأحمدية عددهم بحوالي 750 شخصا، والبهائيون حوالي 400 فرد”.
وأكد المصدر عينه أنه “بحسب زعماء دينيين وعلماء قانون فإن رفض الحكومة السماح للجماعات الشيعية بتسجيل نفسها كجمعيات استمر في منع الشيعة من التجمّع بشكل قانوني لإقامة الاحتفالات الدينية الخاصة بهم، ولم تكن هناك مساجد شيعية معروفة أو ‘حسينيّات’ (قاعات صلاة شيعية) في المغرب”، وزاد: “وفق أفراد من الشيعة المغاربة فقد تمكنوا من الصلاة في المساجد السنية، لكنهم كانوا يخاطرون بالتعرض لانتقادات المصلين الآخرين بسبب ممارستهم الدينية”.
وتابع تقرير خارجية واشنطن: “واصلت المصادر الشيعية القول إن الشيعة احتفلوا بـ’عاشوراء’ على انفراد لتجنّب المضايقات المجتمعية، ولكي يتجنّبوا الكشف عن انتمائهم الديني في المناطق التي تكون فيها أعدادهم أقلّ، خاصة أن السلطات تسمح بمواكب ‘عاشوراء’ لفائدة المسلمين السنيين فقط”.
وفي المقابل استعرضت خارجية أمريكا وجود ضمانات في حرية ممارسة الشعائر الدينية بالنسبة للمسلمين السنيين، واليهود، والمسيحيين المغاربة، رغم أن الفئة الأخيرة “مازالت غير قادرة على الدفن في المقابر المسيحية، أو حمل أسماء مسيحية”.
✅
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، تقريرا حول الحريات الدينية بالمغرب، أكدت فيه “استمرار محاربة السلطات بالمملكة الفكر الشيعي، ومنع ممارسته داخل أراضيها، وتحايل بعض المواطنات في ارتداء البرقع وخياطته بالمنزل رغم الحظر المطبّق منذ سنة 2017”.
وجاء في التقرير السنوي برسم عام 2023 أن “الأقليات الدينية بالمغرب تحسّ بالخوف من المضايقات المجتمعية، والسخرية، والتمييز، ما يدفعها إلى ممارسة شعائرها الدينية بصمت وبشكل سري”.
واستحضرت خارجية واشنطن من مظاهر محاربة الفكر الشيعي بالمغرب سنة 2023 “قيام السلطات بالموافقة على تسليم المسلم الشيعي حسن الربيع، وهو مواطن سعودي، للسلطات السعودية؛ وفي أبريل 2023 حكمت محكمة الاستئناف على شخص اعتقل بتهمة محاولته تحويل عائلته إلى المذهب الشيعي وجرائم أخرى بالسجن لمدة عامين”.
وقدّر التقرير الأمريكي وفق زعماء المسلمين الشيعة عدد أتباع المذهب الشيعي المغاربة بعدة آلاف، وتقطن النسبة الأكبر منهم في مدن شمال المملكة؛ “كما أن هناك حوالي ألف إلى ألفي شيعي أجنبي مقيمين في المغرب، قادمين من دول العراق و لبنان، وسوريا، وتونس. كما يقدّر زعماء الطائفة الأحمدية عددهم بحوالي 750 شخصا، والبهائيون حوالي 400 فرد”.
وأكد المصدر عينه أنه “بحسب زعماء دينيين وعلماء قانون فإن رفض الحكومة السماح للجماعات الشيعية بتسجيل نفسها كجمعيات استمر في منع الشيعة من التجمّع بشكل قانوني لإقامة الاحتفالات الدينية الخاصة بهم، ولم تكن هناك مساجد شيعية معروفة أو ‘حسينيّات’ (قاعات صلاة شيعية) في المغرب”، وزاد: “وفق أفراد من الشيعة المغاربة فقد تمكنوا من الصلاة في المساجد السنية، لكنهم كانوا يخاطرون بالتعرض لانتقادات المصلين الآخرين بسبب ممارستهم الدينية”.
وتابع تقرير خارجية واشنطن: “واصلت المصادر الشيعية القول إن الشيعة احتفلوا بـ’عاشوراء’ على انفراد لتجنّب المضايقات المجتمعية، ولكي يتجنّبوا الكشف عن انتمائهم الديني في المناطق التي تكون فيها أعدادهم أقلّ، خاصة أن السلطات تسمح بمواكب ‘عاشوراء’ لفائدة المسلمين السنيين فقط”.
وفي المقابل استعرضت خارجية أمريكا وجود ضمانات في حرية ممارسة الشعائر الدينية بالنسبة للمسلمين السنيين، واليهود، والمسيحيين المغاربة، رغم أن الفئة الأخيرة “مازالت غير قادرة على الدفن في المقابر المسيحية، أو حمل أسماء مسيحية”.