أخبارالعالم

منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في قطاع غزة

حذرت منظمات أممية وإنسانية، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب الحرب المستمرة ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن سكان غزة يواجهون حالة من الجوع الكارثي، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية والجفاف الذي يهدد حياتهم.
وأشارت الأونروا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن احتماله وأن الحاجة إلى المساعدات الفورية أصبحت ضرورة قصوى.
وقالت سالي أبي خليل، مديرة منظمة “أوكسفام” في الشرق الأوسط، إن الأرقام المتزايدة بشأن مستوى المجاعة في غزة تمثل “إخفاقًا مخزيًا” لقادة العالم في معالجة الأزمة الإنسانية في القطاع، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
من جانبه، حذر المجلس النرويجي للاجئين من “مجاعة وشيكة” في غزة، وأوضح مسؤول التعليم في المجلس، ماجد قيشاوي، أن السكان في المنطقة الوسطى والجنوبية من القطاع بدأوا يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء، مؤكداً أن استمرار إغلاق معبر رفح، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للإمدادات الغذائية، قد يؤدي إلى وضع كارثي حيث لن يتمكن السكان من العثور على أي شيء يأكلونه.
وأضاف قيشاوي أن “الإمدادات الغذائية القليلة الموجودة في غزة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد”، مشيرًا إلى أن الاستجابة الإنسانية في جنوب وادي غزة وصلت إلى حد التوقف تقريبًا نتيجة تصاعد المخاوف الأمنية ونقص الإمدادات وتحديات التنسيق التي تواجهها المنظمات الإنسانية.
ورغم دعوات مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح وتحسين الوضع الإنساني في غزة، تواصل إسرائـ،ـيل عملياتها العسكرية في القطاع. هذا التجاهل للقرارات الدولية يزيد من تفاقم الوضع الإنساني ويضع سكان غزة في خطر كبير من حدوث كارثة إنسانية وشيكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى