نصب تذكاري لشاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري في العاصمة التشيكية “براغ”
شهدت العاصمة التشيكية براغ، يوم الجمعة، حدثًا ثقافيًا مميزًا بإزاحة الستار عن نصب تذكاري لشاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري، وذلك بحضور السفير العراقي فلاح عبد الحسن.
وجرى حفل الافتتاح قرب المبنى الذي عاش فيه الجواهري لسنوات طويلة، بالتعاون مع عمدة المدينة وحضور حشد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي العاملين في براغ، إضافة إلى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية ووفد من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
ويعدُّ النصب الحجري تقديرًا لإبداع الجواهري الأدبي، حيث كتب أجمل قصائده في هذه المدينة، وعاش الجواهري في براغ لمدة ثلاثين عامًا، من 1961 حتى 1991، قبل أن ينتقل إلى دمشق، ومن بين أبرز قصائده التي نظمها خلال فترة إقامته في براغ “دجلة الخير” و”بريد الغربة” و”فتى من الفتيان”.
وحمل الحدث عنوان “الجواهري: جسر بين ثقافتين”، وتم إقامة النصب التذكاري بالقرب من الشقة التي كان يسكنها في دائرة براغ السادسة، ليكون رمزًا لتكريمه واحتفاءً بمسيرته الأدبية الغنية وتأثيره الكبير على الأدب العربي.