المرجع الشيرازي: الغدير هو روضة الفضائل والأخلاق والمكارم والمحاسن والتطور الحضاري كله يدين له
أكد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي أن الغدير يمثل روضة الفضائل والمكارم والمحاسن، مشيراً إلى أنه يُجسد المكارم بعينها، كاشفاً عن أن التطور الحضاري والمعنوي بأسره يدين للغدير.
وفي كلمات مختصرة نُشرت على الموقع الرسمي لمكتب سماحته بعنوان “قطوف الامتثال للغدير”، شدد المرجع الشيرازي على أن الغدير يُعدّ أهم عامل في حفظ كيان الدين والملة، مؤكداً أن إنكار الغدير يعني إنكار جميع القيم الإسلامية السامية.
وأشار البيان إلى أن “كل خط لا ينتهي إلى الغدير يُعد ردًا على الدين، والرد عليه هو رد على الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام”، مؤكداً أن “كل القيم والفضائل ومكارم الأخلاق تختزل في الغدير وتنبع منه.”
وأكد المرجع الشيرازي على “ضرورة التعريف بهذه الثقافة المحمدية العلوية الأصيلة، من أجل أن تنعم البشرية كلها بالبركات الإلهية”، مشيراً إلى أهمية “بذل الجهود لإحياء ذكرى الغدير العزيزة والعظيمة، والتعريف بعظمة الغدير وأمير العدالة والإنسانية علي عليه السلام.”
وأضاف سماحته أن “التعريف بالغدير وأهميته هو مسؤولية كل مؤمن ومؤمنة، وأن الحفاظ على هذه الذكرى والعمل على نشرها يُعد من أهم الواجبات الدينية.”