أخبارالعالم الاسلاميالعراق

وزارة الداخلية العراقية تعلن عن خطة أمنية شاملة لعيد الغدير في النجف الأشرف

أعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الأحد، عن تنفيذ خطة أمنية متكاملة استعداداً لزيارة عيد الغدير في محافظة النجف الأشرف.


وفي تصريح تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، أكد الفريق الحقوقي محمد سكر السعيدي، قائد قوات الحدود ورئيس اللجنة الأمنية، أنه “بتوجيه من وزير الداخلية، تم تخصيص إمكانيات كبيرة لدعم قيادة شرطة النجف الأشرف، وتشمل هذه الإمكانيات كافة مفاصل وزارة الداخلية بإشراف قيادة قوات الحدود وموارد القيادة والوكالات الاستخبارية ومديرية المرور العامة ومديرية النجدة ومديرية الدفاع المدني، بهدف تأمين زيارة عيد الغدير الأغر”.


وأشار السعيدي إلى أن “الخطة بدأت من الساعة 600 من هذا اليوم، حيث تم انتشار كل القطعات المعنية لتأمين الزيارة. وتتلخص الخطة في تأمين محاور حركة الزائرين باتجاه المرقد العلوي المقدس وتأمين حركة المرور ومعالجة كل ما يعكر صفوف هذه الشعيرة المباركة”.
وأكد أن “اليوم تتضافر الجهود الأمنية مع محافظة النجف الأشرف لتقديم كافة التسهيلات لزوار مرقد الإمام علي عليه السلام”.


من جهته، أوضح قائد شرطة النجف، اللواء علاء جابر الفتلاوي، أنه “تم إعداد خطة أمنية متكاملة وأيضاً خطة خدمية لدعم هذه الزيارة. ووفقًا لتوقعاتنا، سوف تتوافد أعداد مضاعفة من الزائرين مقارنة بالزيارات السابقة، وتم الاستعداد الكامل من قبل محافظة النجف من خلال توفير أجواء مناسبة لإحياء هذه الزيارة. كما تم مناقشة الخطة الأمنية عدة مرات وسبقها عمليات استباقية في تفتيش الصحراء من قبل قواتنا، بالإضافة إلى الاستطلاع الجوي”.


وأكد الفتلاوي أن “جميع التحضيرات الأمنية والخدمية لهذه الزيارة متكاملة”، مشيرًا إلى “إعداد خطة خاصة بمطار النجف الدولي تزامنًا مع عودة الحجاج من أداء مناسك الحج. كما تم تأمين المحيط الخارجي للمطار، بالإضافة إلى عمليات تفتيش مستمرة. وتم توفير قوة إضافية للمطار لضمان تأمينه بالكامل من جميع مداخله ومخارجه”.


وفي سياق متصل، أشار اللواء الحقوقي رعد مهدي عبد الصاحب، مدير المرور العامة، إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة الخاصة بالزيارة، كما تم تعزيز قوة من محافظات عديدة منها بغداد الكرخ والرصافة والمثنى وكذلك محافظة الأنبار لتحقيق انسيابية في حركة المركبات”. وأوضح أن “الخطة تتضمن بعض الحواجز التي ستتوقف عندها المركبات وتتحول إلى حركة الزائرين الراجلين، ومن ثم تأمين التفويج العكسي للزوار بعد انتهاء مراسيم الزيارة”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى