فعاليات عالمية ومحلية متنوعة.. العتبة العلوية المقدسة تعلن تفاصيل إحياء أسبوع الغدير الأغر
أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة عن إطلاق فعاليات أسبوع عيد الغدير الأغر في الذكرى العطرة لعيد الله الأكبر ويوم إتمام الدين والنعمة على العالمين، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس قسم الإعلام حيدر رحيم.
وقال رحيم في المؤتمر الذي حضره مراسل (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “أسبوع الغدير تقيمه العتبة العلوية المقدسة تيمّناً وابتهاجاً واستذكارا واحتفاءً بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر يوم إتمام الدين”.
وتابع بأنّ “العتبة العلوية المقدسة تبذل الجهود وتختزل الإمكانيات في سبيل أن توصلَ رسالة الغدير إلى أصقاع المعمورة وتخاطب جميع الفئات المجتمعية، وتضع لمساتها في الجوانب الأدبية والفنية والفكرية والعلمية والأكاديمية”.
وأوضح بأن هذا الأسبوع المبارك “سيتضمن قرابة الـ (100) فعالية متميزة ومتنوّعة”، مبيناً أن ما يميّز هذا الأسبوع عن أسابيع إحياء الغدير في الأعوام السابقة ستطغى عليه الصفة الدولية؛ إيماناً من العتبة المقدسة وحرصها على تقديم رسالة الغدير وصاحب الغدير (عليه السلام) بأبهى حلة وأجمل صورة إلى مختلف دول العالم”.
وأشار إلى أن “ممثلينَ من (12 دولة) شاركت معنا في الإعلان عن افتتاح فعاليات أسبوع الغدير المبارك، من إعلاميين ومنشدين وباحثين وأكاديميين، فضلاً عن رفع راية الغدير في (12 دولة)”.
ولفت رحيم إلى أن “أبرز ما يميّز الأسبوع هو إضفاء اللمسة الفكرية والعلمية على مجريات هذا الأسبوع، عبر عقد مؤتمر علمي بمشاركة (100) باحث وأكاديمي يتحدثون ويقدمون أقلامهم حول شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام) وواقعة الغدير، وهم من كينيا وإيران ولبنان وفرنسا ومختلف دول العالم”.
وتابع، “كما سيتم إقامة ملتقى حواري علمي لاستضافة نخبة من رجال الدين يمثلون مختلف الطوائف والمذاهب، إيماناً من العتبة المقدسة بأن الإمام علياً (عليه السلام) كان وما زال وسيبقى سيداً للإنسانية ولم يكن فقط إماماً للشيعة”، مبيناً أن “المرقد العلوي الشريف سيشهد استضافة كوكبة من الفرق الإنشادية من مختلف الدول العربية والإسلامية لتصدح حناجرها في رحاب المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، بينهم (80 شاعراً ومنشداً) من خلال مهرجان شعري دولي وجلستين إنشاديتين، فضلاً عن عقد محفل قرآني بشكل دولي، وبمشاركة قراء من سلطنة عمان ولبنان فضلاً عن قراء القرآن الكريم في العراق”.
وذكر أيضاً بأن “هناك فقرة خاصة بالجانب التراثي والمعرفي، وإقامة معرض للنفائس والنوادر يتضمن عرض (30 مخطوطة) لإبراز الوجه الحضاري لمدينة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحقية هذه المناسبة في مختلف العصور والأزمان، فضلاً عن عرض المصحف المنسوب إلى المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)”.