توقّعات كبيرة بإقبال جماهيري وشعبي على مستوى العالم لإقامة فعاليات عيد الله الأكبر
توقّع ناشطون وإعلاميون عراقيون، أن يحظى الاحتفال بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر هذا العام بإقبال جماهيري وشعبي واسع في العراق والعالم، كما هو الحال عليه في ذكرى عاشوراء وأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
واعتبر الناشطون والإعلاميون في تدوينات وأحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) أنّ “الاحتفال بإحياء عيد الغدير الأغر سيكون مغايراً وكبيراً هذا العام، بعد الجهود المبذولة من قبل ممثلي الشيعة في مجلس النواب العراقي لإقرار المناسبة عطلة رسمية في البلاد”.
وأضافوا بأنّ “جهود اللجان المختصة بالمناسبة في العتبة العلوية المقدسة ومكاتب المرجعيات الدينية، ستثمر عن إقامة وإحياء هذه المناسبة العظيمة في مختلف دول العالم”.
وأوضحوا بأنّ “مثل هذه الجهود ستعزّز من التعريف بثقافة الغدير المباركة والتعريف بالمقام الإلهي العظيم للإمام علي (عليه السلام) وتجديد البيعة والولاء له”.
وأكّدوا بأنّ “ذكرى عيد الغدير وثقافته المحمدية العلوية لن تظل مغيّبة أكثر بعد الآن على مستوى العالم، خصوصاً مع إحياء فعالياتها على مستوى عالٍ وكبير”.
وأعلنت العتبة العلوية المقدسة عن رفع رايات الغدير المباركة في (12) دولة أوربية، فضلاً عن الدول الإسلامية والعربية والعراق البلد الذي يشهد سنوياً تنظيم الفعاليات الكبرى بالمناسبة من قبل أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
ولفت الناشطون والإعلاميون إلى أن “الفعاليات وإحياء المناسبة العطرة ستصل عبر هذه الجهود لمختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والدينية والمحلية والوطنية والإقليمية والعالمية”.
وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي دعا فيه المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي إلى التعريف بثقافة الغدير العظيمة، مؤكداً أن هذه “الثقافة المحمدية العلوية” هي ضمان البشرية والتي تكمن فيها سعادتها الحقيقية.