فريق التحقيق الأممي “يونيتاد” يؤكد أن مجزرة سبايكر إبادة جماعية مع آثار طويلة الأمد
في الذكرى العاشرة لمجزرة سبايكر، أكد فريق التحقيق الأممي “يونيتاد” أن المجزرة تشكل إبادة جماعية ولها آثار خطيرة وطويلة الأمد على أسر الضحايا والمجتمع بأسره.
وشدد فريق “يونيتاد” في بيان له على أن الأدلة التي تم جمعها على مدى السنوات الماضية تثبت أن مجزرة سبايكر، التي راح ضحيتها الآلاف من الطلاب العسكريين على يد تنظيم د1عش الإرهابي، ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية وفقاً للمعايير الدولية.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة لم تؤثر فقط على الضحايا وأسرهم، بل تركت جروحاً عميقة في نسيج المجتمع العراقي كله.
وأكد الفريق أن التحقيقات المستمرة تهدف إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة، وضمان أن يتم إنصاف الضحايا وعائلاتهم، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للعراق في جهوده لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع وتعزيز العدالة والمصالحة الوطنية.
وأوضح فريق “يونيتاد” أن الآثار الطويلة الأمد للمجزرة تشمل صدمات نفسية واجتماعية كبيرة للأسر الناجية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات المتضررة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الجهود الوطنية والدولية لإحياء ذكرى مجزرة سبايكر وتخليد ذكرى الضحايا، وتعزيز الوعي العالمي بأهمية مكافحة الإرهـ،ـاب ومنع الإبادة الجماعية في المستقبل.