أخبارالعالم

في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية.. “المسلم الحر” تؤكد على ضرورة تعزيز مبادئ التسامح والتعايش السلمي

في إطار الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي أقرته الأمم المتحدة في الثامن عشر من يونيو/حزيران من كل عام، أكدت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على أهمية التصدي لخطاب الكراهية بكافة أشكاله وتعزيز مبادئ التسامح والتعايش السلمي.
وشددت المنظمة في بيان تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منه، على أن هذا اليوم يمثل فرصة حاسمة لتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة الكراهية والعنف على خلفيات طائفية أو عنصرية.
وأوضحت المنظمة أنها تسعى، من خلال اتصالاتها المباشرة ومنصاتها الإعلامية، إلى ترسيخ ونشر قيم التسامح ونبذ العنف بين أبناء البشرية، بغض النظر عن أعراقهم أو انتماءاتهم الفكرية والثقافية والدينية.
وأشار البيان إلى الحاجة الملحة لتعبئة الجهود لمواجهة كافة أشكال الكراهية ومشاعر العداء بين مختلف مكونات المجتمع العالمي، مؤكدة على ضرورة تكريس مبادئ العيش المشترك والمسؤولية الوطنية، وتعزيز التفاهم بين الشعوب في مواجهة الجهات التي تشيع الكراهية وتحرض على العنف بسبب الاختلافات الطبيعية بين البشر.
وفي هذا السياق، دعت “المسلم الحر” كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى المشاركة في إحياء هذا اليوم الدولي، من خلال تنظيم الفعاليات والنشاطات المكرسة لتعزيز التسامح والتعاطف والتعاون بين الأفراد والمجتمعات، منوهةً في الوقت ذاته إلى أهمية العمل المشترك للتصدي لخطاب الكراهية، مشددة على أن نشر الوعي بأهمية التسامح هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمعات أكثر تلاحما وسلاما.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على التزامها المستمر بالعمل من أجل عالم خالٍ من الكراهية والعنف، داعيةً الجميع إلى الوقوف معاً في مواجهة التحديات التي تهدد قيم التعايش السلمي والتنوع الثقافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى