العراق: جموع المؤمنين تحيي بالأحزان وهتافات النصرة ذكرى استشهاد الإمام الباقر (عليه السلام)
أحيتِ الجموع الغفيرة في المدن العراقية المقدسة، عبر مواكبها العزائية ومسيراتها الحاشدة، بمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)، حيث شهدت أمس الجمعة توافداً كبيراً صوب العتبات المقدسة.
واستقبلت العتبات المقدسة والمزارات الدينية في العراق، جموع الزائرين الذين ردّدوا هتافات النصرة للإمام الباقر (عليه السلام) واستذكرت ذكرى فاجعة استشهاده الأليمة.
وقالت شبكة مراسلي (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “جموعاً غفيرة من المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أحيتِ العزاء الأليم لاستشهاد الإمام الباقر (عليه السلام) وتقديم المواساة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بهذا المصاب الجلل”.
وتابعت بأنّ “مدينة كربلاء المقدسة استقبلت العديد من المواكب العزائية القادمة من محافظات النجف وبغداد وعدد من المحافظات العراقية، لإحياء المناسبة العظيمة في جوار المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)”.
ونقلت عن المعزّين قولهم: إنّ “هذه الفاجعة الأليمة صبّت بأحزانها وآلامها على قلوب الشيعة الموالين، الذين استذكروا مصاب إمامهم المسموم باقر علوم أهل البيت (عليهم السلام)”.
وأضافوا بأنّ “هذه الفاجعة ورغم عظمها، ولكنّها تؤكّد للعالم أجمع أنّ أئمة الهدى (عليهم السلام) هم المخلّدون والباقون على مدار الدهور، فيما لم يبقَ لأعدائهم إلا الدمار والخراب والذكر السيء”.
وأشاروا إلى أنّ “تراث هذا الإمام العظيم ظلّ شاخصاً وشاهداً عظيماً على ما قدّمه من تضحيات كبرى خلال حياته المباركة وإمامته الشريفة في حفظ كيان الأمة الإسلامية ونشر العلوم الإلهية”.