في الثاني عشر من حزيران.. إحياء اليوم العالمي للشيعة لمواجهة القمع والاضطهاد والتمييز
يحتفلُ الشيعة المسلمون من حول العالم، يوم الخميس الموافق للثاني عشر من شهر (يونيو/ حزيران) باليوم العالمي للشيعة، في محاولة مستمرة للتصدي الجاد للظلم ومكافحة الاضطهاد الذي يتعرّض له أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
ويأتي إحياء هذا اليوم في الوقت الذي تستمر الجماعات المتطرّفة والأنظمة الديكتاتورية شنّ هجماتها وحملتها القمعية، للنيل من أتباع المكوّن الأصيل، بحسب ما أكدت منظمة شيعة رايتس ووتش وعدد من المنظمات الحقوقية.
وقالت هذه المنظّمات في بيانات سابقة وجديدة، تلقّتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المسلمين الشيعة يشكلون اليوم نصب مسلمي العالم، ومنهم الإثني عشرية والزيدية والإسماعيلية والهزارة، ولكن مع كثرة انتشارتهم من حول العالم فإنهم يتعرضون للتمييز العنصري وأعمال العنف والاضطهاد”.
وتابعت بأن “الشيعة يتعرضون للاعتقالات وحتى الإعدام والقتل، سواء أكان داخل بلدانهم الأم أو في خارجها، وذلك بعمليات مخطط لها من قبل المجاميع التكفيرية الإرهــ،ــابية، ومن الحكومات المعادية للوجود الشيعي”.
وفي هذه المناسبة العالمية المهمّة، دشّن ناشطون وحقوقيون موقعاً إلكترونياً لإحياء هذا اليوم، فيما أكد القائمون بأن اليوم العالمي للشيعة “يهدف إلى احتواء التهميش والعنف ضد المسلمين الشيعة ومواجهته نهائياً”.
وتم إطلاق اليوم العالمي للشيعة من قبل منظمة مراقبة حقوق الشيعة، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تعمل على تعزيز العدالة وحقوق المسلمين الشيعة في جميع أنحاء العالم، وتعمل على رفع مستوى الوعي العام حول العنف ضد المسلمين الشيعة.