في ذكرى استشهاده الأليم.. علماء ومثقفون وناشطون يحثون الشباب على العمل بسيرة الإمام الجواد (عليه السلام)
أكّد جمع من علماء الدين والمثقفين والناشطين في العراق، بأن سيرة حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) مليئة بالدروس العظيمة التي يجب الاستفادة منها من قبل الشباب والعمل بمضامينها؛ لما يحقق الإصلاح لهم وللأمة جمعاء.
وقالوا في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الإمام الجواد (عليه السلام) الذي نعيش أيام ذكرى استشهاده الأليم، يعدّ إمام الشباب والمثل الأعلى لهم، إذ حمل أعباء الإمامة الشريفة وأدّى حق الله (سبحانه وتعالى) خلال حياته الشريفة”.
وتابعوا بأن “الإمام (عليه السلام) حمل هذه الأعباء في سن صغيرة وواجه مختلف التحدّيات، وأثبت للعالم أجمع عظمة الرسالة الإسلامية والمكانة الإلهية للأئمة الأطهار (عليهم السلام) وكيف أدّوا مسؤولياتهم الكبيرة”.
وأوضحوا بأن “الإمام الجواد (عليه السلام) قدّم درساً مهماً للمسلمين وللبشرية جمعاء بأن الشباب المؤمنين حقّاً قادرون على قيادة الأمّة؛ إذا ما عملوا بالتعاليم الإلهية والتوصيات النبوية الشريفة”.
وشدّدوا بأنّ “على الشباب اليوم الاستفادة من هذه السيرة المباركة لما ينفعهم وكذلك أمّتهم ومجتمعهم، ومواجهة التحديات والمنعطفات الخطيرة التي يشهدها العالم، كما واجهها الإمام (عليه السلام) وأظهر الله الحق على يديه الشريفتين”.
وأشاروا إلى أنّ “العالم يعيش متقلّبات ومخاطر جمّة وخصوصاً ما يوجّه للمسلمين من أجندات شيطانية مغرضة غايتها طمس الدين في النفوس، ولذلك فإن من مسؤولية الشباب أن يحملوا هذه الأعباء ويواجهوا مثل هذه الأخطار المحدقة”.