قالت صحفية مغربية محجبة مقيمة في العاصمة الفرنسية باريس، إنها ستطعن في قرار حظر النساء من تغطية رؤوسهن في صور بطاقة هوية الصحافة الفرنسية
وأكدت منال فقيهي، أن طلبها للحصول على بطاقة صحفية رُفض لأنها ترتدي الحجاب، مما يجعل من الصعب عليها العمل في فرنسا.
ولفتت الصحفية البالغة من العمر 25 عاماً في حديث لها، إلى أهمية “قبولنا كما نحن”، مشيرة إلى أن “الاستئناف هو خطوة أولى في محاربة تهميش النساء المحجبات في مجال العمل”.
وقالت فقيهي، إن طلبها رُفض من قبل لجنة بطاقة الصحافة التابعة للغرفة التجارية الفرنسية في باريس والتي تقول إن صور الهوية يجب أن تفي بنفس معايير جوازات السفر؛ وهي عدم تغطية الرأس في صور جوازات السفر على عكس بريطانيا حيث يُسمح بها لأسباب دينية.
وفي هذا الصدد قال المحامي سليم بن عاشور، إن فقيهي ستستأنف أمام لجنة الصحافة والإعلام المركزية، بحجة أن حكمها تمييزي، وأن بطاقة الصحافة هي بطاقة مهنية، وليست شكلاً من أشكال الهوية، وإذا منيت خطوتها هذه أيضا بالفشل، فستذهب إلى المحكمة الإدارية.
