دعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) المجتمع الدولي، إلى التدخل العاجل لإيقاف الحرب التي تشنّها حكومة إســ،ـرائيل على قطاع غزّة، وما خلّفته هذه الحرب من الآلاف من الضحايا الأطفال والنساء.
وتأتي هذه الدعوات في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الموافق لـ (4 حزيران)، مشيرةً إلى أن هذه المناسبة العالمية “تزامنت مع أكبر مجزرة حصلت بحق الأطفال في غزة وعدد من دول العالم”.
وقالت المنظمة في بيان لها بالمناسبة تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “إحياء المجتمع الدولي لليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، تعبير أممي عن إدانة واستنكار أي أعمال عدوانية تستهدف هذه الشريحة الإنسانية مادياً ومعنوياً”.
وبيّنت بأن “المفارقة في هذا العام أن هذا اليوم جاء بالتزامن مع الحرب التي تشنها إســ،ـرائيل على قطاع غزة، واصرارها على استمرار العدوان على الرغم من المناشدات الدولية والمطالبات التي تدعو لوقف الحرب”.
وانتقدت المنظمة استمرار مثل هذه الحرب الكارثية على المدنيين الأبرياء وخصوصاً من الأطفال، مشيرة إلى أن “الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة سقطوا قتلى وجرحى بسبب استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي”.
وتابعت بأنّ “الآلاف منهم أيضاً فقدوا ذويهم بعد أن سقطوا قتلى جراء العمليات القتالية الجارية، إلى جانب بعض التداعيات الأخرى كالجوع والحرمان من تلقي العلاج وتوقف المؤسسات التعليمية والتربوية عن أداء مهامها”.
ورأت منظمة اللاعنف بأن هذا الأمر “مدعاة وضرورة قصوى لتدخل المجتمع الدولي بكافة السبل المتاحة لإجبار حكومة إســ،ـرائيل على وقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية الى القطاع”.
كما طالبت بتشكيل محكمة دولية “للاقتصاص ممن تعمّد استهداف المدنيين والأطفال بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأكدت المنظمة في ختام بيانها بأن “المجتمع الدولي مسؤول بشكل كامل أمام التاريخ والإنسانية ومطالب بموقف قانوني إزاء ما يجري من انتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين”.