شكى عدد كبير من أبناء الجالية العراقية المقيمة في السويد من مشكلة عدم وجود أسطول نقل جوي مباشر من مدينة غوتنبيرغ إلى مطارات بغداد والنجف والبصرة وأربيل، معربين عن استيائهم من الاضطرار إلى السفر على متن الخطوط الجوية الأخرى، مثل التركية والنمساوية والنرويجية والفرنسية والقطرية والدنماركية والهولندية، مما يتسبب لهم في التعب والمشقة والإرهاق، فضلاً عن ارتفاع أسعار التذاكر على هذه الخطوط.
وأشار المسافرون في تصريحات تابعتها “وكالة أخبار الشيعة” إلى أن معظم الرحلات تتضمن توقفاً (ترانزيت) في إحدى الدول، حيث لا تمتلك هذه الخطوط الجوية مساراً مباشراً إلى العراق، مما يزيد من معاناتهم أثناء السفر.
وفي هذا السياق، طالب أبناء الجالية الحكومة العراقية ووزارة النقل العراقية بتخصيص طائرة لنقل المسافرين بشكل مباشر من مطار غوتنبيرغ إلى العراق. وأكدوا أن السفر مع الناقل الوطني العراقي، شركة الخطوط الجوية العراقية، سيكون الخيار الأفضل نظراً لسمعتها الحسنة، ودقة مواعيدها، واعتدال أسعار تذاكرها، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الشركة لم تسجل أي حادث يُذكر منذ تأسيسها وحتى الآن.
وتأتي هذه المطالبات في ظل حاجة ملحة لتوفير خدمات نقل جوي مريحة ومباشرة تلبي احتياجات الجالية العراقية المتزايدة في السويد، وتسهم في تعزيز الروابط بين العراق وأبنائه المغتربين في الخارج.