توسيع الحرم الزينبي المقدس في دمشق بإضافة 2000 متر مربع لاستيعاب الزائرين
كشف المهندس أحمد طاهر، المشرف على عملية توسيع الحرم الزينبي المقدس في العاصمة السورية دمشق، عن إضافة 2000 متر مربع إلى القسم الشمالي من الحرم المطهر.
وأوضح طاهر في تصريح تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، أن هذه التوسعة تأتي كأول خطوة لاستيعاب الأعداد الغفيرة من الزائرين الذين يتوافدون على المرقد الزينبي الشريف، مبينا أنه تم تصميم هذه التوسعة بأعلى معايير الدقة والجمالية المكانية، مشيراً إلى أن ضيق المكان الحالي في الحرم وتزايد أعداد الزائرين دعا إلى التفكير بعمق في إضافة مساحة جديدة من الجهة الشمالية، والتي تعد المرحلة الأولى من التوسعة.
وبين أن التوسعة الجديدة تتكون من قسمين: الأول بمساحة 1600 متر مربع، والثاني، المعروف بالقسم الزجاجي، بمساحة 400 متر مربع، حيث تم تصميم هذه المساحات لتوفير فضاءات تتيح للزائرين الراحة أثناء أداء مناسك الزيارة.
وأكد طاهر أن الرخام المستخدم في عملية التوسعة كان من النوعية النادرة، وقد تم وضع نقوش تعبر عن مظلومية أهل البيت عليهم السلام وما أرادت السيدة زينب الكبرى (سلام الله عليها) إظهاره في الشام، كما تم استعمال أجود أنواع الرخام في إكساء وتغطية الأعمدة لإضفاء الجمالية التي تليق بقدسية المكان وصاحبته العظيمة.
وتابع أن النقوش التي زينت أسقف التوسعة مستوحاة من تفاصيل ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث رُسمت على شكل شمس تشرق منها أشعة تمثل الضياء والحق والنور الساطع من نور أهل البيت (عليهم السلام)، باعتبار أن السيدة زينب (عليها السلام) هي الشمس التي أشرقت في سماء الشام.
وأردف بأن هذه التوسعة تهدف إلى توفير المزيد من المساحات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الوافدين إلى المرقد الشريف، مما يعزز من الراحة والخشوع أثناء أداء مناسك الزيارة.