أخبارالعالم الاسلاميالعراق

بعد اكتشاف مقبرة جماعية في تلعفر… موقع إخباري دولي يستذكر جرائم داعش بحق شيعة العراق

استعرض موقع “ميديا نيوز Medya News” الإخباري الدولي، عدداً من الجرائم التي ارتكبها تنظيم د1عش الارهـ،ـابي على خلفيات طائفية.
وقال الموقع في تقرير حصري ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، إنه “بحلول عام 2014، وإقدام عصابات د1عش الإجرامية على احتلال مدينة الموصل شمالي العراق، كانت وجهة هذه العصابات هي قضاء سنجار”، مضيفاً أنه “وقبل وصول إرهـ،ـابيي التنظيم إلى هذا القضاء، قاموا باحتلال مدينة تلعفر الواقعة شمال غربي البلاد”.
وتابع التقرير أن “تلعفر كانت مأهولة إلى حد كبير بالتركمان الشيعة الذين يكفّرهم التنظيم وفق معتقداته المتطرفة”، مشيراً إلى أنه “في الوقت الذي فرّ فيه عشرات الآلاف من سكان المدينة، لم يتمكن الكثير منهم من النجاة، ليقعوا حينها في قبضة الإرهـ،ـابيين الدو1عش الذين أقدموا على قتلهم جميعاً وعلى الفور، حيث تم اكتشاف أكثر من (70) مقبرة جماعية في أنحاء المدينة، والتي يعتقد أنها تضم رفات عشرات الآلاف من الجثث”.
وأوضح الموقع الإخباري الدولي أن “من بين أبرز هذه المقابر الجماعية، هي مقبرة (إيلو إنتر) الواقعة على بعد (63) كم غربي الموصل و(52) كم شرقي سنجار”، مستشهداً بمصادر محلية أكّدت إن “ما يصل إلى (2000) جثة مدفونة في هذه المقبرة وحدها، بما في ذلك ضحايا أيزيديين تم جلبهم من سنجار”.
وأفاد شهود عيان أن “إرهـ،ـابيي د1عش كانوا يجلبون الجثث بانتظام إلى هذه المنطقة بعد احتلالها، حيث كانوا كثيراً ما يقومون بإعدام الضحايا المدنيين وإلقائهم في حفرةٍ أعدّوها لهذا الغرض، فيما تحدثت شهادات أخرى، عن ضحايا تم إلقاؤهم أحياء في هذه الحفرة قبل قتلهم جماعياً بواسطة القنابل اليدوية”.
وأشار موقع “ميديا نيوز Medya News” في ختام تقريره، إلى أن المنظمات العراقية وفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة، وضمن جهودها الرامية إلى توثيق جرائم د1عش في العراق، كانت قد أعلنت أنه لا يمكن البدء بأعمال استخراج جثث ضحايا التنظيم، إلا بعد تطهير المنطقة من المتفجرات، حيث إنه من المتوقع أن تستمر أعمال التنقيب لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى