جامعة الموصل تحتضن “المؤتمر الدولي الأول لحماية الآثار والتراث والحفاظ عليهما”
افتتحت أعمال المؤتمر الدولي الأول في الموصل تحت عنوان “الحماية والحفاظ على الآثار والتراث في العراق”، وذلك على مسرح جامعة الموصل الكبير. شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الشخصيات الرسمية، وجمهورًا من النخب والأكاديميين والباحثين من مختلف محافظات العراق، بالإضافة إلى باحثين أجانب.
في كلمته الافتتاحية، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني على أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تسلط الضوء بشكل واقعي على واقع الآثار في العراق، وأسباب تعرض بعضها للضرر، وكيفية حمايتها وصيانة المتضرر منها.
وأوضح البدراني أن البرنامج الحكومي يولى اهتمامًا استثنائيًا بالآثار والمواقع الأثرية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لحماية هذا التراث القيّم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية تناولت محاور عديدة، واستضافت باحثين من جامعات عراقية وعالمية، تم من خلالها تسليط الضوء على مواقع معينة كنماذج للعمل الآثاري، والتنقيبات، وإعادة إعمار بعض المواقع التي تعرضت للدمار الجزئي أو الكلي.
افتُتح بعدها باب النقاش، حيث شهد مداخلات أثرت الحدث وأضاءت على نقاط أخرى مهمة في مجال الحفاظ على الآثار والتراث.
يُعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي والأثري في العراق، ويؤكد على الدور الحيوي للجامعات والمؤسسات البحثية في هذا المجال.
