أعلنت السويد والنرويج والدنمارك عن إطلاق مشروع مشترك يهدف إلى ترحيل المهاجرين العراقيين ودعمهم في العودة إلى وطنهم وإعادة دمجهم في المجتمع العراقي.
يأتي هذا المشروع كجزء من جهود تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مجال الهجرة وتطبيق إجراءات أكثر صرامة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
سيتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) وبرنامج العودة الطوعية، حيث ستوفر هذه الدول دعماً شاملاً للعراقيين العائدين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة في وطنهم.
يتضمن المشروع دعم السلطات العراقية في استقبال مواطنيها وإعادة دمجهم، مستهدفًا المهاجرين الراغبين في العودة، طالبي اللجوء المرفوضين، والمسحوبة إقامتهم، بالإضافة إلى من صدرت بحقهم أحكام بالسجن والترحيل. ويأتي هذا في إطار مشروع “ناوراك” الذي يشمل مشاريع مشتركة تديرها هذه الدول بالتعاون مع العراق.
وأوضح أوليفر يوهانسون، خبير التعاون الإنمائي الدولي في مصلحة الهجرة السويدية، أن المشروع يهدف إلى دعم قدرات السلطات العراقية على استقبال المهاجرين، بدلاً من تقديم الدعم المباشر لهم. يشمل ذلك فتح مكاتب ومراكز للمهاجرين في العراق، مع وجود مكاتب بالفعل في بغداد وأربيل وخطط لفتح مكتب إضافي في السليمانية.
