تحت ظل حكومة حركة طالبـ،ـان.. مقتل خمس نساء في أفغانستان خلال أقل من شهر
أفادت تقارير إعلامية بوقوع سلسلة من حوادث قتل النساء في أفغانستان خلال أقل من شهر، وذلك في ظل الظروف الأمنية المتدهورة التي خلقتها حركة طالبـ،ـان.
وتُشير التقديرات إلى أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بكثير مما يُعلن عنه، نظراً لصعوبة الوصول إلى الإحصائيات الحقيقية بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد.
فبالإضافة إلى تعرضهن للعنف المباشر، تواجه النساء الأفغانيات تحديات أخرى مثل الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، التي أسفرت مؤخراً عن فقدان العديد من الأرواح النسائية في مختلف الولايات، بسبب الفيضانات أو حوادث انقلاب السيارات على الطرق الوعرة.
وفي 29 نيسان/أبريل الماضي، وقع هجوم على مسجد “إمام زمان” في ولاية هرات، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم امرأة وطفل، وإصابة رجل وامرأتين أخريين، وبعد يومين فقط، في 1 أيار/مايو، أقدمت شابة على الانتحار شنقاً بسبب العنف الأسري في ولاية غزنة.
وفي 13 أيار/مايو، أنهت امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً حياتها بإطلاق النار على نفسها في منطقة شيجال بولاية كونار.
وفي 15 أيار/مايو، شهدت مدينة فايز آباد بولاية بدخشان جريمة قتل مروعة، حيث قُتلت امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً على يد زوجها باستخدام فأس.
وأخيراً، في 20 أيار/مايو، قُتلت امرأة أخرى على يد زوجها في مزار شريف بولاية بلخ.
يُظهر العنف المستمر ضد النساء في أفغانستان مدى الخطورة التي يتعرضن لها، حيث تعكس هذه الحالات المبلغ عنها فقط جزءاً من الواقع المظلم، بينما تظل العديد من الجرائم الأخرى غير معروفة بسبب الظروف الأمنية الحرجة. إذ تحتاج هذه الأوضاع إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لحماية حقوق النساء وضمان سلامتهن في ظل الأوضاع المتدهورة في البلاد.