“الحكومات لم تفكر إلا في نفسها”.. الوضع الصحي في ولاية بغلان يفاقم معاناة النساء
تعاني النساء في مديريات ولاية بغلان من تفاقم الوضع الصحي نتيجة الفقر والبطالة وقمع طالبان. وأكدت مجموعة من النساء أن “الحكومات التي وصلت إلى السلطة تفكر في نفسها فقط، ولا أحد يفكر في تغيير أوضاعنا، لذلك علينا أن نفعل شيئاً لإنقاذ أنفسنا من هذا الوضع”.
منذ الانقلاب عام 1973، يواجه شعب أفغانستان حكاماً مستبدين لم يتوقفوا عن قمع الشعب. وخلال السنوات العشرين الماضية، تمركزت القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي “الناتو” في البلاد، دون اتخاذ إجراءات جوهرية تتماشى مع حقوق المجتمع وسياساته واقتصاده، خاصة فيما يتعلق بالنساء.
وفقاً لتقرير وكالة “المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان” (SIGAR)، يتم دفع 40 مليون دولار أسبوعياً لطالبان، التي تجمع أيضاً مبالغ ضخمة من المواطنين. لكن سكان مقاطعة بغلان، وخاصة في منطقتي نهرين وبروك، يعيشون في فقر وبطالة ويأس من حكومة طالبان، حيث لا يوجد سوى مبنى عيادة واحد متاح.
تُبرز هذه الحالات حجم المعاناة التي تواجهها النساء في ولاية بغلان، والحاجة الملحة لتحسين الأوضاع الصحية والمعيشية في ظل الإهمال الحكومي المستمر.