أخبارالعالم

المدارس الوهابية.. معاقل لتجنيد الإرهـ،ـابيين في القارة الآسيوية وفقاً لتقرير دولي

نشرت مجلة “ويكلي بليتز Weekly Blitz” الاسبوعية، تقريراً مفصلاً سلّطت من خلاله الضوء على دور المدارس الوهابية في جذب واستقطاب مجندين جدد لصالح التنظيمات الارهابية.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمت مضامينه وكالة “أخبار الشيعة”، إن “تطوراً أمنياً مهماً كان قد لفت الأنظار إلى هذا الدور مؤخراً، وهو نجاح قوات الأمن في جمهورية بنغلاديش، في إلقاء القبض على ثلاثة قادة كبار في جماعة إرهـ،ـابية تم تشكيلها حديثاً تحت اسم (شهادت) والمنبثقة من فصيل (أنصار الإسلام) التابع لتنظيم القـ،ـاعدة الإجرامي”.
وأضاف التقرير، أن “حملة الاعتقالات التي انطلقت في الـ 25 من شهر أيار الجاري، قد جاءت نتيجةً لعمليات أمنية منسقة في منطقتيّ (جولستان) و(سينبورد) بالعاصمة (داكا)”، مشيراً إلى أن “من بين المعتقلين، أستاذ العلوم الدينية (إسماعيل حسين)، والذي يترأس جناح التجنيد في الجماعة، إلى جانب اثنين من المدربين الإقليميين، وهما الدكتور (جهاد حسين) الملقب بـ (حذيفة)، والدكتور (أمين الإسلام)”.
وكان من بين ما كشفه المعتقلون أثناء الاستجواب، أن المجموعة الاجرامية الجديدة، يقودها إرهـ،ـابي دولي مقيم في خارج البلاد يدعى “صلاح الدين”، والذي التقى بالعناصر المعتقلة خلال إشرافه على مدرسة وهابية محلية، فيما يتوزع مجندو “شهادت” الآخرون، في أنحاء مختلفة من بنغلاديش، بما في ذلك مدن داكا، وشاتوكرام، وجاشور، وساتخيرا، حيث يواصلون أنشطتهم بطريقة لا مركزية.
هذا وقد حذّر التقرير، من أن “انضمام طلاب وأساتذة المدارس الدينية إلى الجماعات الإرهـ،ـابية، يسلّط الضوء وبما لا يدع مجالاً للشك، على مجال وصفه بـ (البالغ الأهمية) ممثلاً بتأثر العديد من هؤلاء الأفراد بالأيديولوجيات المتطرفة التي يتم نشرها من خلال الخطب والفتاوى المنشورة عبر الإنترنت، مما يستدعي دوراً أكبر للمؤسسات التعليمية في نبذ التطرف كعنصر فاعل ضمن استراتيجية مكافحة الإرهاب الشاملة”.
ووفقا للمصادر التي كشف عنها النقاب مؤخراً، فإن فصيل “أنصار الإسلام” يمتلك شبكة علاقات واسعة مع عدد من الجماعات المسلحة المتمركزة في ولاية البنغال الغربية مثل “حزب المجاهدين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى