تجمع بين التسلية والتعليم.. طبيب مغربي يبتكر لعبة للأطفال مستلهمةً من القرآن والسيرة النبوية
ابتكر الطبيب المغربي أمين المجهد لعبة “الفتح”، التي تمزج بين التسلية والتعليم، مستلهمة أحداثها من السيرة النبوية، بهدف الحفاظ على الروابط الأسرية ومواجهة إدمان الأطفال على الشاشات.
تهدف اللعبة إلى تعليم الأطفال أبرز محطات السيرة النبوية، وتأتي في وقت يتزايد فيه إدمان الأطفال على الشاشات، وتفكك الروابط الأسرية.
أوضح المجهد أن اللعبة محلية الصنع، تستمد معالمها من الثقافة الإسلامية، وتسعى لمنافسة المنتجات الأجنبية، وتقديم بديل للأطفال والأسر.
يطمح المجهد لإنتاج ألعاب أخرى بتصور مشابه، رغم التحديات التي واجهها خلال عملية الإنتاج، مصرًا على أن تكون اللعبة صناعة مغربية.
تتكون لعبة “الفتح” من 4 بيادق خشبية منحوتة يدوياً، وبطاقات لعب تحتوي على أسئلة حول الأحاديث الشريفة والسيرة النبوية، كما تشمل أقراصاً بأسماء سور من القرآن الكريم لتشجيع الأطفال على حفظ قصار السور، بالإضافة إلى مكعب أرقام ورايات وقاعدة ورقية برسوم لأماكن دينية تاريخية.
تقدم اللعبة بديلًا للأطفال لمواجهة إدمان الشاشات والهواتف، حيث توفر التواصل الأسري وتجمع بين المتعة والفائدة، وتتيح اللعبة للأطفال والكبار تجربة تعليمية مشوقة، حيث تُلعب فوق رقعة تمثل محطات من السيرة النبوية، بدءاً من ولادة الرسول الكريم في مكة المكرمة، وصولاً إلى فتح مكة في عام 630 ميلادي، وهو ما أعطى اللعبة اسمها “الفتح”.
وأشار المجهد إلى أن اللعبة تهدف إلى إعادة النسيج الاجتماعي إلى نصابه الطبيعي وتعزيز الثقافة الإسلامية لدى الأطفال.