2000 رفات في بابل لم يتعرف عليها أحد.. متحف الحلة يعتزم إقامة نصب تذكاري يقترحه النحاتون
أطلق متحف الحلة المعاصر مسابقة فنية لتصميم “نصب تذكاري” يخلد ذكرى شهداء المقابر الجماعية، وذلك بالتعاون مع فناني النحت في محافظة بابل.
تأتي هذه المسابقة استجابةً للحاجة الماسة لتكريم ذوي الضحايا، حيث يزداد الاهتمام بقضية المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في العراق بعد عام 2003.
وأعلن علي عبد الجليل، مدير متحف الحلة المعاصر، عن إطلاق المسابقة التي تهدف لإقامة نصب تذكاري في مقبرة تل أبو حجل بقضاء المحاويل، التي تُعتبر أكبر مقبرة جماعية في العالم وضمت رفات أكثر من 4 آلاف شهيد.
وأكد عبد الجليل أهمية تخصيص جناح خاص في المتحف لعرض بعض مقتنيات الضحايا، مُشيراً إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع فناني المحافظة، خاصة طلاب وأساتذة قسم النحت في كلية الفنون الجميلة.
من جهته، أوضح هادي عبادة، مدير مؤسسة شهداء بابل، أن محافظة بابل تحمل الحصة الأكبر في عدد شهدائها الذين يقدر عددهم بنحو 7 آلاف، بينهم 2000 رفات لم يتم التعرف على أسمائهم حتى الآن.
وأشار عبادة إلى أن هناك سبعة مقابر جماعية في بابل، بالإضافة إلى مقابر أخرى لم تُفتح بعد، ويتم انتظار أوامر قضائية لبدء العمل في فتحها.