نظم الأمن الوطني المغربي في مدينة أكادير حفلاً مهيباً لتكريم فتيات المدارس الحافظات لكتاب الله العزيز، تشجيعاً وتحفيزاً لهن لبذل المزيد من الجهد لمواصلة النهل من معين هذا الدستور الإلهي.
شهد الحفل تكريم 220 تلميذة من حافظات القرآن الكريم، وتضمن أنشطة وفعاليات متعددة هدفت إلى تعزيز دور القرآن في نفوسهن وزرع روح التعلق به، فضلاً عن الغوص في معانيه والتدبر في آياته.
ويشكل هذا التكريم لفتة مميزة تشير إلى اهتمام مديرية الأمن الوطني بالبعد الروحي والديني عند المسلمين. تسلط هذه الخطوة الضوء على الأهمية التي يوليها المغرب للمقاربة الروحية والدينية ضمن مقاربة أوسع للأمن والاستقرار.
وتحظى نسخة هذا العام من الاحتفال باستثناء من حيث العروض والتقديمات، كونها ثمنت الجهود المبذولة من قبل الفتيات، ورفعت من مستوى جودة الحدث التواصلي بين القوات الأمنية وعامة الناس.
ويعكس هذا التكريم التزام الأمن الوطني المغربي بدعم القيم الدينية والتربوية، وتأكيد دوره الفاعل في المجتمع ليس فقط من الناحية الأمنية، بل أيضاً من الناحية الثقافية والدينية، مما يعزز التلاحم بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.
