أخبارالعالم الاسلاميالعتبات والمزارات المقدسةسوريا

إضافة أكثر من 2000 متر مربع.. اختتام الأعمال التنفيذية لرواق حرم السيدة زينب عليها السلام في دمشق

أعلن نائب رئيس لجنة تطوير وإعادة إعمار العتبات المقدسة عن الانتهاء من الأعمال التنفيذية لرواق حرم السيدة زينب (سلام الله عليها) في العاصمة السورية دمشق، حيث تحقق هذا الإنجاز بفضل جهود المهندسين والحرفيين ليضيف مساحة تزيد عن 2000 متر مربع إلى الحرم الشريف.


وأوضح نائب رئيس لجنة تطوير وإعادة إعمار العتبات المقدسة أن المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وتطوير المرافق الدينية في المنطقة، بما يليق بمكانة السيدة زينب (عليها السلام) وأهميتها الدينية والتاريخية.


وأشار إلى أن العمل على هذا الرواق تم باستخدام تقنيات حديثة ومواصفات عالية الجودة، تضمن الحفاظ على الطابع المعماري التقليدي للحرم، مع تحسين البنية التحتية لتلبية احتياجات الزوار المتزايدة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين وتوسيع المرافق الدينية في سوريا، خاصة تلك التي تتعلق بالمراقد المقدسة التي تعد مواقع مهمة للزوار من مختلف أنحاء العالم.


وأشار إلى أن الرواق الجديد يتضمن مرافق حديثة ومساحات واسعة لاستقبال الزوار وتوفير بيئة مريحة وآمنة لهم، موضحاً أنه تم تزويد الرواق بأنظمة تهوية وتكييف متطورة لضمان راحة الزوار خلال فصول السنة المختلفة، بالإضافة إلى توفير أماكن خاصة للصلاة والتأمل.


بدورها أعربت العديد من الجهات الدينية والثقافية في سوريا عن تقديرها لهذا الإنجاز الكبير، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز السياحة الدينية في المنطقة، مما يعود بالفائدة على المجتمع المحلي من خلال زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين البنية التحتية.
كما أعرب زائرو المرقد الزينبي المطهر عن سعادتهم وامتنانهم للجهود المبذولة في تطوير الحرم الشريف، مشيرين إلى أن الرواق الجديد يوفر لهم مساحة إضافية للتعبير عن مشاعرهم الدينية وأداء شعائرهم بيسر وسهولة.


من جانب آخر، أكد المسؤولون في لجنة تطوير وإعادة إعمار العتبات المقدسة أن العمل سيستمر على مشاريع أخرى تهدف إلى تحسين المرافق الدينية وتطويرها، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزوار وتعزيز مكانة هذه المواقع كمعالم دينية وتاريخية هامة.


وتجدر الإشارة إلى أن حرم السيدة زينب (سلام الله عليها) في دمشق يعد واحداً من أهم المراقد المقدسة في العالم الإسلامي، ويستقطب ملايين الزوار سنوياً من مختلف الدول، ويأتي تطوير هذا الحرم ضمن رؤية أوسع لتعزيز الروابط الثقافية والدينية بين الدول الإسلامية ودعم التراث الثقافي والديني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى