بعد توجيه تهم وصفت بالمفبركة.. السلطات السعودية تقدم مجدداً على إعدام أحد المعتقلين من المنطقة الشرقية
أقدمت السلطات السعودية على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب حسن أحمد آل ناصر، من المنطقة الشرقية، يوم الإثنين.
ووجهت السلطات تهمة تمويل الإرهـ،ـاب والارتباط بعناصر إرهـ،ـابية إلى آل ناصر، وهي تهم وصفتها مصادر حقوقية بأنها مفبركة وتستخدمها وزارة الداخلية السعودية لتبرير إعدام معتقلي الرأي.
جاء هذا الإعدام ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف النشطاء والمعارضين في المملكة، حيث أكدت التقارير الحقوقية أن محاكمة آل ناصر لم تلتزم بالمعايير الدولية للمحاكمات العادلة.
ورغم تنفيذ حكم الإعدام، احتجزت السلطات السعودية جثمان الشاب آل ناصر ولم تُبلغ عائلته بمكان دفنه، مما حال دون إقامة مراسم العزاء له.
واعتبرت عائلة الشهيد هذا التصرف انتهاكاً صارخاً للمواثيق والشرائع الدينية والقانونية، التي تنص على حقوق الأهالي في معرفة مصير أبنائهم والقيام بالإجراءات الدينية اللازمة بعد الوفاة.