لأهميته الاقتصادية والزراعية .. أعمال التأهيل في طريق الحج البري تشهد تصاعداً واضحاً على طول مساره
تشهد وتيرة العمل في طريق الحج البري تصاعداً واضحاً لأهميته الاقتصادية والزراعية فضلاً عن الفرص الواعدة على طول مساره الذي يربط بين النجف الأشرف والمملكة العربية السعودية.
وقال عماد الخفاجي مدير ناحية الشبكة في محافظة النجف في تصريح صحفي تابعته وكالة أخبار الشيعة، إن طريق الحج البري يبلغ 240 كيلومتراً تقريباً، مبيناً أنه طريق اقتصادي حيوي يربط بين العراق والمملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الطريق يعد ذا جدوى اقتصادية مهمة، كاشفاً عن نية الحكومة لفتح منفذ حدودي وساحة تبادل تجاري، فضلاً عن كونه يمر على مطار غليصان الذي من المحتمل يكون من أهم الطرق التجارية في المنطقة.
وبين الخفاجي، أن هناك تأكيدات من الجانبين العراقي والسعودي على فتح منفذ على الطريق، كون الطريق هو الأقرب لمدينة رفحاء السعودية التي تبعد عن العاصمة العراقية بغداد 480 كيلومتراً.
وتابع أنَّ هناك مشاريع اقتصادية كبيرة على هذا الطريق ومنها الاستثمارات الزراعية الموجودة حالياً.
وبيّن الخافجي أن هذا الطريق يرفد محافظات الوسط والجنوب وبالخصوص النجف الأشرف بالمواد الأساسية للبناء، موكداً أن كثيراً من مشاريع النجف والمحافظات القريبة تعتمد على هذا الطريق.
وفي السياق ذاته كشف مختصون عن أهمية هذا الطريق في إنشاء قرى ومدن زراعية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي، خاصة مع وفرة المياه الجوفية مؤكدين على أهمية الطريق في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.