تقرير للأمم المتحدة.. أكثر من 23 مليون أفغاني في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية
أفادت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) أن 23.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024، حسبما أفادت خاما برس.
ولا تزال أفغانستان تواجه تحديات إنسانية كبيرة، كما أكدت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان يوم الأحد الماضي.
وبحسب التقرير الأممي فإن، من بين 23.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، هناك 5.9 مليون امرأة و 5.4 مليون رجل.
وسلط الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر الضوء أيضا على التدهور الشديد في الحالة الإنسانية في أفغانستان.
و يعاني الملايين من الأفغان من عواقب أربعة عقود من الصراع و الفقر و الكوارث المتكررة و الانكماش الاقتصادي.
منذ أن تولت حركة طالبان السيطرة على البلاد في أغسطس 2021، أدى التحول السياسي و انكماش الاقتصاد و انخفاض مستويات تمويل المانحين إلى زيادة المخاطر و الاحتياجات على المستوى المحلي، و شهدت تفاقم الأزمة الإنسانية، التي اتسمت بعمليات الترحيل القسري و تضاءل المساعدات الدولية.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة الكثير من العقبات، بما في ذلك ندرة الغذاء و المياه النظيفة و المأوى المناسب و فرص العمل.
وأفادت وسائل إعلام أفغانية، أن الارتفاع الأخير في عمليات طرد المهاجرين من الدول المجاورة، إلى جانب الزلازل الأخيرة و الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، قد أكد بشكل أكبر على الحاجة الملحة للتدخل الإنساني.
وصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حالة حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات وكذلك الأقليات الدينية والعرقية في أفغانستان، بأنها خطيرة، مشيرة إلى الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية لنحو 23.7 مليون شخص من أجل مساعدة 23.7 مليون شخص في أفغانستان.
في غضون ذلك، أعربت منظمة العفو الدولية وبعض منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار عملية طرد المهاجرين الأفغان من باكستان، وطالبت بوقف هذا الاتجاه.