اشتكى عدد كبير من النازحين في ولاية القضارف شرقيّ السودان، من صعوبة الحصول على الغذاء والدواء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحرب المستعرة التي تشهدها بلادهم.
وشهدت مراكز النازحين في الولاية التي تضم نحو (20 ألف فرد)، ازدحاماً للحصول على منح مالية مقدمة من منظمة الأغذية العالمية، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة).
وقالت وسائل الإعلام: إن “أبرز ما يعاني منه النازحون في ولاية القضارف عند مراكز الإيواء هو النقص الكبير في المواد الغذائية والدواء، والوقوف في صفوف انتظار طويلة للحصول على المساعدات”.
وتابعت بأن “برنامج الأغذية العالمي كان يوفر في السابق مساعدات غذائية، وحولها الآن إلى مبالغ مالية تصرف للعوائل السودانية كل شهرين، ولكنّها لا تكفي سوى ليوم واحد”.
ونقلت عن النازحين قولهم: إن “المال المقدّم من قبل البرنامج العالمي لا يمثل شيئاً بالنسبة لهم، ويشكل عشر ما تتطلبه تكاليف الحياة المعيشية”.
واشتكوا من أن هناك “تراجعاً كبيراً وخصم من الحصص الغذائية التي كانت تمنح لهم في السابق، إضافة إلى أزمات في الرعاية الصحية والأوضاع المأساوية في مراكز الإيواء”.