المرجع الشيرازي يعرب عن تعازيه بالذكرى الصادقية ويؤكد أن البشرية مَدينة له بالفضل بسبب تضحياته العظيمة
أعرب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، اليوم السبت، عن تعازيه الكبرى للمقام الشامخ للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) والمسلمين بمناسبة استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
ونقل مكتب المرجع الشيرازي في قم المقدسة، عن سماحته “تعازيه الكبيرة بالذكرى الأليمة لاستشهاد ناشر علوم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وربيب النبّوة الإمام الصادق (عليه السلام)”.
كما ونقل المكتب عن سماحته تأكيده “على ضرورة إحياء هذه المناسبة العظيمة وإقامة شعائرها المقدسة؛ من أجل التعريف أكثر بتضحيات وتعاليم هذا الإمام المظلوم وما قدّمه من أجل صيانة الإسلام والمسلمين وحفظ كيانهم”.
وقال المرجع الشيرازي في كلمته بالمناسبة التي تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الإمام الصادق (عليه السلام) هو ربيب النبوّة، ووريث كل رسالات السماء والأنبياء من أولهم أبي البشر آدم (عليه السلام) وإلى خاتمهم سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله)”.
وأضاف بأن “على المؤمنين والمؤمنات أن يصمّموا على قراءة رسالة الإمام الصادق (عليه السلام) التي كتبها إلى الشيعة، وأن يعملوا بمضامينها”، مؤكداً أن “هذه الرسالة الثمينة يجد المرء فيها أسباب الموفقية في الدنيا والآخرة”.
كما وحث سماحته على “ضرورة نشر الثقافة الصادقية العظيمة” والتي وصفها في وقت سابق “بثقافة الأمن والسلام للبشرية جمعاء”.
وأكّد المرجع الشيرازي بأنّ “البشرية اليوم وليس المسلمين فقد بحاجة ضرورية إلى معرفة المكانة الحقيقية لإمامنا (عليه السلام) وما قدّمه من تضحيات جسام وأدوار علمية كبيرة يدين لها العالم بالفضلِ لإخراج الكنوز العلمية والوقوف بوجه الأفكار المنحرفة والحركات المتطرفة”.