أفادت قناة SVT التلفزيونية السويدية، بأن الشرطة سمحت بإجراء عملية جديدة تتعلق بحرق القرآن الكريم في مدينة مالمو.
ويتأرجح مفهوم حرية التعبير في الدول الغربية بين مؤيد لحرق القرآن الكريم، وبين معارض وغاضب بشدة، كما أن ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة يخضع لنفس المنطق بين داعم لغزة ومؤيد لاسرائيل.
وذكرت قناة SVT أن الشرطة السويدية تلقت طلبا آخر لتنفيذ فعالية تتعلق بحرق القرآن في 3 أيار (مايو)، وجاء في الخبر: “أعطت الشرطة الإذن، بحرق القرآن يوم الجمعة في ميدان غوستاف أدولف في مالمو”، ونوهت القناة بأنه يشرف على تنظيم الفعالية شخصان سبق لهما أن أحرقا القرآن.
وشددت الشرطة على أنها، تعتزم اتخاذ كل التدابير اللازمة لكي تتم الفعالية بهدوء قدر الإمكان، وذكرت القناة أن المتحدث باسم الشرطة بير إنغستروم حث الجميع في منطقة مالمو على التزام الهدوء وتجاهل الفعالية التي وفقا له، تهدف إلى “الإساءة والغضب”.