إحياءً للأيام العشرة الصادقية الأليمة.. مظاهر الحزن والعزاء تخيّم على أجواء الصحن الحسيني الشريف
بدأت في الصحن المطهر لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة، مساء أمس الأربعاء، الفعاليات العزائية الخاصة بإحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام).
وشهد المرقد الحسيني الشريف تعليق لافتات العزاء، استذكارً لهذا المصاب الجلل، وإحياءً للأيام العشرة الصادقية الأليمة.
وأعرب الزائرون عن عظيم تعازيهم ومواساتهم للإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بهذه الذكرى الأليمة.
وقال الزائرون في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) من أعظم المناسبات وآلمها على الشيعة الموالين من أتباع المدرسة الصادقية العظيمة”.
وتابعوا بأنّ “الإمام الشهيد المظلوم قد قدّم من التضحيات الجسام والكبيرة في سبيل الحفاظ على أصالة دين جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله) والوقوف بوجه المتآمرين على الدين من الحكّام الظالمين والحركات المنحرفة”.
واعتبر الزائرون إحياء هذه المناسبة “تجديداً للعهد بمواصلة السير على الخطى والتعاليم الإلهية التي أكّد عليها الإمام الصادق (عليه السلام)، وضحّى بحياته الشريفة في سبيل الحفاظ على المسلمين وقوّتهم”.
وأشاروا ايضاً إلى أنّ “للإمام الصادق (عليه السلام) أدواراً كبيرة في تأسيس أول جامعة إسلامية وتخريج كوكبة العلماء الكبار الذين درسوا على يديه مختلف العلوم والمعارف الإلهية”.
وجدّد الزائرون والمؤمنون الدعوة إلى “إحياء ذكر وتعاليم الإمام الصادق (عليه السلام) وتعريف العالم بها”.
وكان المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، قد دعا المسلمين والعالم أجمع إلى نشر الثقافة الصادقية العظيمة، بوصفها تمثل ثقافة الأمن والسلام لكل البشرية.