بسبب تغطيتهما لزيارة عاشوراء.. اختطاف إعلاميين في العراق سنة 2005 ومؤسسة إندونيسية تستذكر الحادثة
استذكرت مؤسسة “فويس أوف إندونيسيا Voice of Indonesia” الإعلامية الإندونيسية، حادثة اختطاف اثنين من إعلاميي بلادها في محافظة الأنبار على خلفية قدومهما إلى العراق لتغطية أخبار زيارة عاشوراء الإمام الحسين “عليه السلام” في مدينة كربلاء المقدسة قبل (17) عاماً من الآن.
وقالت المؤسسة في تقرير ترجمت مضامينه وكالة “أخبار الشيعة”، إن “الصحفيين العاملين في قناة (مترو) التلفزيونية الإندونيسية، وهما كلٌ من (ميوتيا حفيظ) و(بود يانتو) كانا قد اختطفا بتاريخ الـ (18) من شهر شباط عام 2005، على يد جماعة إرهـ،ـابية أثناء أداء الصحفيين لعملهما الإعلامي في تغطية ذكرى استشهاد سبط النبي الأكرم محمد، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم)”.
وأضاف التقرير أن “حادثة الاختطاف جاءت في وقت لم تكن فيه الظروف الأمنية في العراق مواتية بعد، حيث كانت سفارة جمهورية إندونيسيا في بغداد مغلقة، إلا أن الصحفيين أوضحا مراراً وتكراراً لمحتجزيهما أن الموقف السياسي لبلادهما لم يكن مؤيداً لغزو العراق”.
وتابعت المؤسسة الإعلامية الإندونيسية أن “مكانة (موتيا حفيظ) كإحدى أكثر الصحفيين موثوقيةً في بلادها، قد لفت أنظار مواطني العالم ونظرائها من الإعلاميين، حيث تلقّت القناة التي تعمل فيها، العديد من رسائل الدعم والإسناد، كما بذلت الحكومة الإندونيسية كل جهد ممكن لإنقاذها وزميلها من قبضة الإرهابيين”.
وأشار التقرير الى أنه “بعد مفاوضات صعبة بين حكومة جاكارتا وجماعة (جيش المجاهدين) الإرهـ،ـابية، تم إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، حيث أصدرت (حفيظ) في عام 2007، كتابها الذي يحمل عنوان (168 ساعة في الأسر) والذي سردت من خلاله قصة احتجازها من قبل الإرهـ،ـابيين وسط صحراء الرمادي غربي العراق”.