ناشطون مسلمون: حادثة مقتل الشيخ العلي في سوريا يجب أن لا تُنسى وعلى الحكومة تقديم الجناة للعدالة
قال ناشطون مسلمون من أتباع الطائفتين السنية والشيعية، اليوم الأحد، إنّ حادثة اغتيال رجل الدين الشيعي الشيخ عبد الله أحمد العلي في سوريا، سيتم نسيانها في حال لم يتم اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أكد الناشطون بأنّ هذه الحادثة الأليمة يجب أن تأخذ صدى أكبر وتكشف للعالم حجم التـآمر التكفيري على أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
وقالوا في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “عملية اغتيال طالب السطوح العليا في الحوزة العلمية الزينبية الشيخ عبد الله أحمد العلي، الأسبوع الماضي، يؤكّد على حجم التآمر الكبير للإرهــ،ــابيين والحاقدين على أتباع العترة الطاهرة”.
وتابعوا بأنّ “مرور هذه الحادثة وعدم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العدالة، سيزيد من حجم الخسارات وعدد الضحايا التي يقدمها الشيعة يوماً بعد آخر”.
ووفقاً للناشطين، فإنه “لم يتم نشر أي تقرير حتى الآن عن اعتقال قتلة رجل الدين الشيعي من قبل المصادر الرسمية السورية”.
وأضافوا بأنّ “هذا التآمر الفاضح والدموي المستمر على الشيعة يجب كشفه أمام العالم؛ لينظر مظلوميتهم وما يتعرضون له من القتل المستمر”.
واُستشهد الشيخ العلي يوم الثلاثاء الماضي، خلال أدائه لمهامه التبليغية في بعض المناطق داخل منطقة درعا جنوبيّ سوريا.
وقالت الحوزة العلمية الزينبية في دمشق: إن “الشيخ العلي جرى اختطافه وقتله والتمثيل بجثّته”، مضيفة بأن “رحيله آلم قلوب المؤمنين والمحبين”.