القطيفيون يستذكرون الجهود العلمية الكبيرة للإمام الشيرازي الراحل وحثّه على إحياء الشعائر المقدسة
استذكر المؤمنونَ من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في المملكة العربية السعودية، الجهود الكبيرة التي بذلها الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي (قدس سره الشريف) في خدمة الدين والدفاع عن الشيعة في السعودية والعالم.
ومنذ رحيله عام (2001) وحتى هذا اليوم، يستذكر السعوديون الشيعة، جهود سماحته في نشر علوم ومعارف أهل البيت (عليهم السلام) وحثّ المؤمنين على إحياء شعائرهم المقدسة.
كما وأكّد المؤمنون في المملكة وخلال المجلس التأبيني الذي احتضنه مسجد أم الحمام في محافظة القطيف بالذكرى السنوية لرحيله (رضوان الله تعالى عليه)، على جهود سماحته العلمية والفكرية، وإثرائه للمكتبة الإسلامية والعالمية بشتّى العلوم والمعارف.
وذكر المشاركون بمجلس التأبين لمراسل (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “الإمام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) يعدّ أعجوبة زمانه، لما قدّمه خلال حياته الشريفة من جهود علمية واجتماعية وثقافية وإنسانية كبيرة”.
وأضافوا بأنّ “الإمامَ الراحل ترك إرثاً كبيراً لا يُضاهى، مثلما كان حضوره الاجتماعي والديني المميّز، والذي أثّر كثيراً بالمجتمع السعودي والإسلامي، بسبب منهجه السليم ومرجعيته المباركة، وسعيه الدائم إلى إصلاح الناس والدفاع عن المظلومين”.
كما ولفتوا إلى أنّ “لأسرة السادة آل الشيرازي أدواراً عديدة لا يزال يتذكّرها من عاصرها وحتى الأجيال اللاحقة، التي تربّت على منهجهم الديني وعطائهم الفكري”، مشيرين إلى أن “هذه المنهجية المباركة سرى عليها المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي وأبناء هذا الخط الكريم”.
وفيما أعرب المتحدّثون عن عظيم حزنهم بتجدّد مناسبة رحيل الإمام الشيرازي (قدس سره)، أكّدوا بأنّهم “لن ينسوا أبداً ما قدّمه من جهود كبيرة في إحياء شعائر أهل البيت (عليهم السلام) ونشر علومهم الشريفة”.