أفاد شهود ووسائل إعلام والحكومة التايلاندية بأن القتال استعر على الحدود الشرقية لميانمار (بورما) مع تايلاند اليوم السبت، مما أجبر نحو 200 مدني على الفرار، وسط ضغط المتمردين لطرد قوات المجلس العسكري الحاكم المتحصنة منذ أيام عند جسر حدودي.
وقال ثلاثة شهود في تصريحات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّهم “سمعوا انفجارات وإطلاق نيران من أسلحة آلية بالقرب من جسر استراتيجي منذ ليل أمس الجمعة وحتى صباح اليوم السبت”.
وقالت عدة وسائل إعلام تايلاندية: إن “حوالي 200 شخص عبروا الحدود بحثا عن ملجأ آمن في تايلاند”.
فيما أفادت (هيئة الإذاعة التايلاندية) بأن “القوات المناهضة للحكومة العسكرية استخدمت أسلحة آلية وأسقطت 20 قنبلة من طائرات مسيرة لاستهداف حوالي 200 جندي من قوات المجلس العسكري الذين انسحبوا بسبب هجوم منسق للمتمردين على مياوادي ومواقع عسكرية منذ الخامس من نيسان الجاري”.
وقال رئيس وزراء تايلاند سريتا تافيسين: إنه “يراقب الاضطرابات عن كثب وإن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية إذا لزم الأمر”.
وأضاف، “أرجو ألا أرى أي تأثير لمثل هذه الاشتباكات على سلامة أراضي تايلاند، ونحن مستعدون لحماية حدودنا وسلامة شعبنا”، دون الإشارة إلى اللاجئين.