بعد سنوات قليلة.. ناشطون وصحفيون يتوقّعونَ تزايداً مليونياً في أعداد زائري مدينة سامراء المقدسة
توقّع ناشطون وصحفيون أن تشهد مدينة سامراء المقدسة في العراق، زيارات مليونية حاشدة على مدار العام مثلما تشهده مدينتا النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، ويعود ذلك إلى حجم التطوير الذي تشهده المدينة واستتباب الواقع الأمني فيها.
وفي ظلِّ هذه التوقّعات، تسعى العتبة العسكرية المقدسة والحكومة المحلية، إلى إيجاد مساحة كبيرة من الخدمات الضرورية لتقديم أفضل ما يمكن للحشود الزائرة التي تفد من داخل العراق وخارجه.
وتحدّث جمّع من الناشطين والصحفيين لـ (وكالة أخبار الشيعة)، مؤشّرينَ “حالة الزيادة الكبيرة التي تشهدها مدينة سامراء المقدسة في أعداد الزائرين، والتي تزداد يوماً بعد آخر”.
وقالوا: إنّ “مدينة سامراء المقدسة التي تحتضن المرقد الطاهر للإمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) تمثّل مركز إشعاع ديني وفكري وثقافي ونقطة مضيئة لإشاعة ثقافة التعايش السلمي”.
وأضافوا بأنّ “التطوّر الهائل والمتسارع في المدينة المقدسة على مستوى تطوير العتبة العسكرية المطهرة وبقية الأماكن التراثية والمناطق السياحية، يعكس حجم الاهتمام في جعل هذه المدينة محطّة كبيرة للزائرين الوافدين من داخل العراق وخارجه”.
ولفتوا إلى أنّ “السنوات القادمة سنشهد فيها زيارات مليونية لإحياء شعائر أهل البيت (عليهم السلام)، ويعود ذلك إلى ما تشهده مدينة سامراء من توافد مستمر للزائرين خلال المواسم العزائية الكبيرة ويوم الجمعة من كل أسبوع”.
كما دعوا الحكومة المركزية إلى “زيادة الدعم المالي المقدّم للمدينة في سبيل زيادة حجم المشاريع والخدمات الضرورية للزائرين”.
ووفقاً لمعطيات عديدة، فإن مدينة سامراء المقدسة بحسب الناشطين والصحفيين “ستشهد زيارات مليونية تتطلب بذل المزيد من الجهود لزيادة مساحات التوسعة لاحتضان الزائرين”.
